رفض بسام حسین المنسق العام للتیار الرابع المعارض فی سوریا اجراء ای حوار مع المسلحین .

 

وقال بسام حسین فی تصریح لقناة العالم الاحد ان هؤلاء المسلحین دمروا البلاد وقتلوا الشعب السوری ولیست لدیهم ای صفة انسانیة مؤکدا ان الشعب السوری یتعرض لابادة منظمة وممنهجة من قبل هؤلاء الارهابیین .
واضاف ان مفتاح الحل فی سوریا ومواجهة العنف فی البلاد هو فتح ابوابها امام العالم الاسلامی لوقف الاجرام فیها وان الشعب السوری یطالب اصدقائه وحلفائه بکل الدعم سواء سیاسی او غیر سیاسی للتغلب على الازمة الراهنة .
واشار الى التصریحات الاخیرة للرئیس السوری بشار الاسد التی قال خلالها ان مفتاح وقف العنف فی سوریا هو الضغط على الاطراف الاقلیمیة الداعمة للمسلحین وقال ان الکیان الصهیونی وقطر والسعودیة وترکیا وبعض الدول الغربیة تتدخل بشکل سافر فی الشان الداخلی السوری وانها متورطة فی سفک دماء السوریین داعیا المنظمات الانسانیة والحقوقیة الدولیة لممارسة الضغط على هذه الاطراف لوقف اسنادها للمسلحین . 
وکان الرئیس السوری بشار الاسد قال فی مقابلة مع صحیفة صندای تایمز البریطانیة أن مفتاح وقف العنف فی بلاده هو الضغط على ترکیا وقطر والسعودیة للتوقف عن تزوید الارهابیینَ بالمال والسلاح.
واضاف : اذا کانَ احد یرید مساعدةَ سوریا والاسهام فی وقف العنف، فعلیه الذهاب الى ترکیا والجلوس مع رئیس وزرائها رجب طیب اردوغان ومطالبته بوقف تهریب الارهابیین وارسال السلاح الى سوریا، ووقف الدعم اللوجستی لهم، کما دعا من یرید وقف العنف فی سوریا للذهاب الى قطر والسعودیة ویطلب منهم وقف تمویل الارهابیین. کما اتهم  الاسد بریطانیا بالسعی الى تسلیح الارهابیینَ فی بلاده.
 

رمز الخبر 184552