استنکر وزیر الخارجیة علی أکبر صالحی فی رسالته الموجهة إلی الأمین العام لمنظمة الأمم المتحدة بان کی مون التفجیرات الإرهابیة التی استهدفت الأبریاء مؤخرا فی سوریا داعیا المنظمات الدولیة خاصة الأمم المتحدة والدول المعنیة بتحمل مسؤولیاتها لتسویة الأزمة السوریة سلمیا.

وقالت وکالة انباء مهر ان صالحی أکد علی ضرورة إدانة الأمم المتحدة للتفجیرات الإرهابیة التی استهدفت المدنیین فی سوریا.

وأضاف ان إیران تری بأن إستمرار العنف فی سوریا والتفجیرات العمیاء فی البلاد یعرقل التوصل إلی حل سیاسی لتسویة الأزمة ویظهر مدی عجز الجهات التی تسعی لتحقیق مصالحها فی سوریا عبر زعزعة استقرارها.

وتابع بأن التأجیل فی تسویة الأزمة التی تعیشها سوریا لایصب فی مصلحة شعبها ودول الجوار والعالم علی الإطلاق محذرا من خطورة تداعیات امتداد الأزمة علی الساحة الإقلیمیة وتأجیج الصراعات الطائفیة أکثر فأکثر.

وأشار إلی تصرفات الإدارة الأمیرکیة المزدوجة حیال ملف مکافحة الإرهاب ورفضها لإدانة هذه الجرائم الإرهابیة معلنا عن إستعداد طهران لتقدیم مساعداتها لحل الأزمة السوریة سلمیا علی الساحة الإقلیمیة والدولیة.
 

 

رمز الخبر 184565