حذر وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف واشنطن من مغبة اقرار الکونغرس الامیرکی ای حظر جدید على ایران مؤکدا انه فی هذه الحالة سینهی الاتفاق مع ایران.


 

وفی حوار اجرته معه مجلة التایم الامیرکیة قال ظریف ان اهم موارد خلافیة بین ایران والسداسیة الدولیة تتمثل بالغاء جمیع موارد الحظر المفروض على ایران سواء ما فرضه مجلس الامن او الحظر الاحادی او المتعدد الاطراف خارج الامم المتحدة والثانی یتمثل بنشاطات تخصیب الیورانیوم الذی تمارسه ایران.

واکد ان روسیا والصین فی السداسیة الدولیة تشعران بالاطمئنان حیال البرنامج النووی الایرانی لانه ذات طبیعة سلمیة محضة.

وشدد ظریف انه لیست هناک ایة عوائق فی التوصل الى اتفاق نهائی الا ان هناک مجالات تتسم ببعض الصعوبات مقارنة بالمواضیع الاخرى حیث ان احداها ربما تتمثل بمنح ایران الاطمئنان اللازم حول مفاعل اراک النووی والذی تؤکد طهران انه سیبقى یعمل فی اطار النشاطات السلمیة حیث قد یخلق هذا الموضوع بعض الصعوبات.

وشدد ان ایران تحتاج الى مفاعل اراک لانتاج العقاقیر والنظائر المشعة ذات الاستخدامات العلاجیة ، وان مصنع اراک لایسد لوحده جمیع حاجات البلاد فی هذا الباب.

ولفت الى ان البعض یحمل تصورات خاطئة عن مفاعل اراک حیث یرى ان ایران اختارت هذه التکنولوجیا لاغراض اخرى وهذا التصور مغلوط تماما.

واکد استعداد ایران لمناقشة جمیع القضایا المرتبطة بنشاطاتها النوویة السلمیة مثل مفاعل اراک اذا کان البعض لدیه هواجس حول هذا الموضوع.

کما اکد استعداد ایران لتعزیز الثقة فیما یتعلق ببرنامجها النووی وفی المقابل على الاطراف الاخرى التصرف واتخاذ قراراتهم فی المفاوضات باعتماد نوایا حسنة.

وفی سیاق آخر اکد استعداد ایران لحضور مؤتمر جنیف 2 حول سوریا حیث اذا دعیت ایران للمشارکة فی المؤتمر فان ذلک یعنی وجود رغبة للتوصل الى حل ینهی هذه الازمة وعلى العکس لو لم یوجهوا الدعوة لایران للمشارکة فی هذا المؤتمر فان ذلک سیعود بالضرر علیهم.

وحذر ظریف من تبعات استمرار الازمة فی سوریا وانتقال العنف والارهاب الى خارج حدودها وانتشاره فی المنطقة بل وفی البلدان الغربیة ایضا.
 

رمز الخبر 185934