یواصل مؤتمر الوحدة الاسلامیة الدولی اعماله فی طهران للیوم الثانی وسط اجماع من المتحدثین على محاربة التکفیریین.


 

ویبدأُ جدول الاعمال بعقد (لجنة الوحدة الاسلامیة واهمیة القران)، وسیناقش المجتمعون الوحدة الاسلامیة والتقریب بین المذاهب، وستدور المناقشات فی (لجنة وحدة الامة الاسلامیة حول القران الکریم التحدیات والعواقب)، حول تحریف البعض لمفاهیم القران الکریم لاشاعة التطرف التکفیری وعوامل توحید الامة، فیما یناقش المشارکون فی (لجنة الوضع الراهن للمجتمع الاسلامی) تقویم الواقع فی العالم الاسلامی على ضوء القران الکریم ودور الشباب فی الحراک الاسلامی، کما یجتمع المجلس الاعلى، والجمعیة العمومیة، تلیها اجتماع اعضاء مجلس ادارة الجمعیة.

وقد بدأ المؤتمر الـ27 للوحدة الاسلامیة أعماله فی العاصمة الایرانیة طهران امس الجمعة بحضور مئات العلماء والفقهاء والمثقفین من اکثر من 50 بلداً.
ومن أبرز المشارکین فی المؤتمر مفتی تونس الشیخ حمدة بن عمر ومفتی سوریا الشیخ احمد بدر الدین حسون ورئیس الوزراء العراقی السابق ابراهیم الجعفری إضافة الى رئیس المجلس السیاسی لحزب الله السید ابراهیم امین السید ووزیر الاوقاف الاردنی هائل داود.
هذا والقى الرئیس الایرانی حسن روحانی کلمة بالمؤتمر اکد فیها أن الدول التی تظن أنها قد تسقط حکومة ما فی المنطقة من خلال دعم الارهاب مخطئة.
وأکد الرئیس روحانی،أن الذین یریدون هیمنة الصهاینة على منطقتنا وامتصاص خیراتنا هم یؤکدون على بث الفرقة بین صفوف المسلمین.

کما شهد الیوم الاول العدید من الکلمات الاخرى التی شددت على ضرورة التصدی للفتنة المذهبیة.

تشکیل لجنة "عالم خال من العنف" فی مؤتمر الوحدة الاسلامیة
الى ذلک اکد المشارکون فی المؤتمر الجمعة على متابعة اقتراح الرئیس الایرانی حسن روحانی فی الامم المتحدة من خلال تشکیل لجنة ˈعالم خال من العنفˈ .
وقال الشیخ شادی المصری ممثل المفتی اللبنانی فی کلمة له فی اللجنة : انه یجب ان نعود الى تعالیم القران الکریم خاصة فی هذه الفترة الزمنیة التی احیط العالم الاسلامی بالفتن ونرى ممارسات المجموعات الارهابیة والعالم الاسلامی یتعرض الى تهدید ناتج عن المؤامرات الصهیوامیرکیة .
وقال صلاح الدین ربانی رئیس مجلس السلام الافغانی الذی قدم مقالا حول موضوع عالم خال من العنف قال ان احدى المشاکل التی یعانی منها العالم الاسلامی هی اثارة القضایا الطائفیة التی جلبت عواقب مؤلمة للمسلمین مؤکدا ان مجمع التقریب بین المذاهب الاسلامیة له دور ومسؤولیة مهمة للغایة لذلک یجب ماسسة ترویج ونشر التعایش فی المجتمعات الاسلامیة وعلى علماء الدین ان یتخذوا موقفا راسخا وثابتا من ظاهرة التکفیر والتطرف .
وقال محمد العاصی امام جمعة واشنطن السابق عضو المجلس الاعلى لمجمع التقریب بین المذاهب الاسلامیة ان ظاهرة التکفیر هی ظاهرة عرضت العالم الاسلامی للخطر حیث اصبحت الظروف بشکل بحیث ان الاشخاص الذین یؤمنون بالدین الاسلامی یوجه لهم تهمة الکفر مؤکدا ان هذه الظاهرة هی ظاهرة مذمومة وسیئة للغایة .
وقال طلال عتریسی استاذ الجامعة اللبنانیة ان القران الکریم قد نهى عن الفرقة والعنف مؤکدا ان التیار التکفیری هو صنیعة الغرب وانه سیزال فی نهایة المطاف .
وقدم اصف قاضی الناشط الاجتماعی من باکستان واوزهان اصیب ترک زعیم حزب غوروش الوطنی فی ترکیا ونور الاقطاب صدیقی من المفکرین البریطانیین قد قدموا مقالاتهم حول موضوع اللجنة .
 

رمز الخبر 186145