وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء- إرنا من بیروت، أن الأدمیرال شمخانی وفی إطار زیارته الرسمیة للبنان التقی الیوم الثلاثاء رئیس مجلس النواب نبیه بری وعرض معه للعلاقات الثنائیة بین البلدین الشقیقین وللأوضاع والتطورات الراهنة علی الساحة الإقلیمیة، وتأثیراتها السلبیة علی شعوب المنطقة ودولها.
وقال الأدمیرال شمخانی بعد اللقاء: 'تحدثنا حول آخر مستجدات الساحة الإقلیمیة وتطرقنا إلی هذا الإئتلاف الدولی المزعوم والمضحک، الذی یدعی مکافحة الإرهاب دون مسوغ أخلاقی أو حقوقی أو شرعی ولا یمکن أن یخدم توجهات وأهداف الشعب العراقی ودولته'، واصفًا مهمة هذا التحالف بـ«حامیها حرامیها».
أضاف شمخانی: 'تحدثنا أیضًا حول العلاقات الثنائیة بین إیران ولبنان الشقیق وحول التطورات السیاسیة فی لبنان وأشرنا إلی الهبة الإیرانیة التی سوف تقدم بإذن الله تعالی إلی الدولة اللبنانیة والجیش اللبنانی الباسل'.
وجدد التأکید علی أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة کانت وما زالت وسوف تبقی تضع فی أولی أهداف سیاستها الخارجیة الإقلیمیة العمل علی ترسیخ واستتباب الأمن والهدوء والاستقرار فی لبنان البلد الشقیق والعزیز'.
وفند ممثل الولی الفقیه وأمین عام المجلس الأعلی للأمن القومی، وبشکل رسمی ما قیل وتم تداوله فی بعض وسائل الإعلام عن أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ستشارک فی هذا الإئتلاف أو التحالف الدولی لمکافحة «داعش» مقابل تسهیلات تقدم لها فی ملفها النووی السلمی، وقال: إننی 'أفند هذا الکلام بشکل رسمی.. نحن لیس لدینا أی صلة لا من قریب ولا من بعید بتنظیم «داعش» وهذا من دواعی فخرنا واعتزازنا'.
أضاف: 'بالمقابل نحن نفخر بأن سجل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ومنذ اللحظة الأولی لقیامها وتأسیسها هو سجل ناصع ومبارک وحافل بمکافحة الإرهاب والتنظیمات الإرهابیة التکفیریة المتطرفة فی کافة الظروف والمراحل'.