ودعا الرئیس روحانی صباح الیوم الثلاثاء فی کلمته أمام هذا المؤتمر، دعا دول المنطقه الی ایجاد تحالف فی الشرق الاوسط لمکافحة الارهاب و اضاف ان هذه الدول تستطیع أن تتعاون فیما بینها سیاسیا و امنیا مؤکدا فی الوقت ذاته 'نحن لا نری ضرورة للتواجد الاجنبی فی المنطقة'.
کما طرح الرئیس روحانی عددا من الاقتراحات منها:
- ضرورة اصلاح مجلس الامن والامم المتحده لیواکبا مکافحة العنف و التطرف
- تقدیم المساعدات الدولیة لاعادة بناء ما دمرته المجموعات الارهابیة فی العراق و سوریا و کذلک اعادة بناء الاماکن المقدسة التی دمرتها العملیات العسکریة
- تاسیس صندوق دولی لمساعدة الدول التی أصبحت ضحیة الارهاب
- التعاون الاقلیمی لاصلاح النظام التعلیمی لاظهار الاسلام الرحیم للعالم
- مکافحة الارهاب من خلال التعاون الاقلیمی بما فیه التعاون المعلوماتی
- الارهابیون ینتقلون بین بعض الدول لذلک علی هذه الدول أن تاخذ هذه الظاهرة بنظر الاعتبار و أن تاخذ بمسؤولیاتها علی عاتقها
- الدول التی ساعدت المجموعات المتطرفة یجب أن تتخلی عن دعمها لها سیاسیا و مالیا و عسکریا.
و اضاف الرئیس روحانی فی جانب اخر من تصریحاته ان الحکومات المستبدة لا تحترم حقوق مواطنیها کما انها لا ترید اشراکهم فی القضایا والقرارات السیاسیة وبهذا تساعد علی انتشار الفقر وانعدام الامن والتهمیش.
واکد ان التیارات المتطرفة کلها تسیر علی نهج واحد یتمثل بالعنف.
کما شدد 'علینا أن نکون الی جانب بعضنا البعض و نفکر بتقویة الحس الانسانی لان العالم یحتاج الی خطوات انسانیة و اهم هذه الخطوات تتجلی فی التنمیة وتعمیق الحوار بین الشعوب و الحکومات من اجل ایجاد روح التفاهم واستخدام طرق جدیدة لبسط ثقافة السلم و التعایش السلمی کما یأتی احترام کل المعتقدات الدینیة ضمن هذه الخطوات'.
الجدیر بالذکر أن 190 دولة عضوة فی الجمعیة العامة للأمم المتحدة صادقوا علی اقتراح طرحه روحانی بشأن مکافحة التطرف والعنف فی العالم فی 18 دیسمبر /کانون الاول الماضی.