اعتبر الرئیس الایرانی حسن روحانی 'حل المشاکل الاجتماعیة' احد الاهداف المهمة للازدهار الاقتصادی، مؤکدا عزم الحکومة علی اجتثاث جذور الفقر فی البلاد.

 


 

 

وخلال مادبة افطار رمضانیة اقیمت مساء الاثنین بحضور حشد من المشمولین بالرعایة من قبل منظمة الرعایة الاجتماعیة ولجنة 'الامام الخمینی (رض)' للاغاثة، ان السبب الذی بدعونا للقول بضرورة السیطرة علی التضخم، وسنصل ان شاء الله تعالی بدعم من الشعب الی التضخم احادی الرقم، هو تعزیز الامکانیات المعیشیة للمواطنین.

ولفت الرئیس الایرانی الی ان التضخم یشل معیشة المواطنین وقال، ان التضخم یعنی الفقر.

واکد الرئیس روحانی بان ازالة الرکود وتحقیق الازدهار الاقتصادی یهدف لاعداد اجواء العمل والانشطة الاقتصادیة ومعالجة البطالة واضاف، ان المعضلة الاکبر وربما الاسوأ من الفقر هی البطالة.

کما اکد علی جهود الحکومة الرامیة لخفض مشاکل المواطنین فی مجال الصحة خاصة تکالیف العلاج بحیث یتمکن المجتمع من ان یحظی بخدمات صحیة افضل وان یقل الضغط علیه فی هذا المجال.

واضاف رئیس المجلس الاعلی للثورة الثقافیة فی البلاد، ان المعیار للمجتمع الانسانی والاخلاقی هو هل ان الشعب والمسؤولین فیه یفکرون بمساعدة الاخرین ام لا.

وقال، لحسن الحظ ان هنالک الکثیرین من المحسنین والخیرین فی البلاد، المستعدین لمد ید العون والمساعدة للمعوزین اینما اقتضت الحاجة.

واشار الی الارقام المطروحة من قبل رئیس لجنة 'الامام الخمینی (رض)' القاضیة بوجود اکثر من 200 الف یتیم فی البلاد واعلان 700 الف شخص استعدادهم لتقدیم المساعدة لهم وقال، ان هذا الرقم جید جدا ومؤشر الی نبل وعظمة هذا الشعب.

واکد الرئیس الایرانی فی الختام، حینما نقول بانه یجب کسر الحظر المفروض من قبل القوی الظالمة هو من اجل فتح الاجواء امام الشعب فی البلاد وتعزیز الاقتصاد، والاساس ان نعمل بحیث یزول الفقر من البلاد.

رمز الخبر 188286