انه قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع قناة سي بي سي الكندية: "من مصلحة جميع الأطراف في الاتفاق النووي أن تتم عملية التعاون البناء مع إيران، لكن إمكانية تنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة في المستقبل القريب ضعيف جدا".
وأضاف: "إن إمكانية تنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة وفرصة العودة إلى الاتفاق ضئيلة، لكن من المهم الحفاظ على التفاعل مع طهران".
وتابع غروسي:" هناك إمكانية للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن إذا تم تقييم التفاعلات بين إيران والوكالة على أنها غير مناسبة ويكون التعاون غير جيد، فإن احتمال احياء خطة العمل الشاملة المشتركة صفر".
في عام 2015 ، وقعت الجمهورية الإسلامية الايرانية اتفاقية نووية مع القوى العالمية ، بما في ذلك الولايات المتحدة، تسمى خطة العمل الشاملة المشتركة، لكنها انهارت بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في 2018.
وكان الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلن في وقت سابق عن فتح باب الاتفاق مع إيران بشأن تسوية قضايا الضمانات.
تعليقك