واعرب وزير الخارجية الدنماركي عن اسفه لتكرار الاساءات الى حرمة القران الكريم؛ معلنا ادانة بلاده باشد العبارات لهذه الاحداث.
وصرح راسموسين : رغم ان الركائز الاساسية لدستور الدنمارك، تتمثل في حرية التعبير والمعتقد، وتنظيم المسيرات السلمية، لكن هناك البعض الذين يسيئون استخدام هذه المبادئ، ونحن بدورنا نعارض ذلك.
ومضى قائلا : هؤلاء الاشخاص يجب ان لا يمثلوا الشعب الدنماركي.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الايراني، مبادرة نظيره الدنماركي الى هذا الاتصال الهاتفي وموقف كوبنهاغن المندد بجريمة انتهاك حرمة القران الكريم، "خطوة ملفتة"؛ منوها الى ضرورة معاقبة جميع الضالعين في جرائم الاساءة للمقدسات.
وفيما جدد استنكاره وادانته لاحداث التجاسر الاخيرة على المصحف الشريف، قال امير عبداللهيان : ان حرية التعبير لا تعني الاساءة الى القيم الدينية، وبناء على ذلك يتم ادانة هكذا ممارسات سخيفة ومشينة بشدة، لكونها تعيد الى الذاكرة احداث العصر الجاهلي.
ومضى الى القول : ان الاساءات الاخيرة جرحت مشاعر المسلمين النقية واتباع سائر الديانات السماوية ايضا؛ لافتا الى اهمية القرار الاخير الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في هذا الخصوص.
وتابع وزير الخارجية الايراني، انه "في ضوء تكرار ظاهرة التطاول على القران الكريم، التي تؤدي الى نشر الكراهية وما ترتب عليها من تحذيرات لازمة صدرت عبر القنوات الدبلوماسية، يتعين على حكومة الدنمارك ان تكون عند المسؤولية وتتخذ اجراءات مؤثرة لمنع هذا السلوك، وانزال اشد انواع العقاب في المسيئين".
وافادت ارنا، ان الجانبين اكدا في هذا الاتصال على ضرورة حفظ وتعزيز العلاقات بين طهران وكوبنهاغن.
تعليقك