واوضح الرئیس احمدی نجاد فی هذا اللقاء انه یجب اتاحة فرصة مناسبة لکافة شعوب العالم کی تتمکن من خلالها التوصل الى تقدم وتنمیة متعددة الجوانب وشاملة فی اجواء سلمیة ومشفوعة بالسلام والعدالة.
وأستطرد قائلا، ان تحقیق هذا الهدف المهم یعتبر مسؤولیة عامة، ولذلک فعلى جمیع الحکومات والشعوب بذل مساعیها لتحقیق ذلک.
وحول القضیة السوریة أکد الرئیس الایرانی ضرورة حسم الازمة فی هذا البلد بسرعة، مصرحا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعارض ای تدخل اجنبی فی اوضاع سوریا وتعتقد بان حل الازمة السوریة یکمن فی اعتماد الحوار والتفاهم المتبادل بین الجانبین.
واعلن استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لابداء ای تعاون ودعم لای خطة تتقدم بها الامم المتحدة من اجل حل وانهاء النزاع فی سوریا عبر الحوار واحترام حقوق شعب هذا البلد.
وأوضح الرئیس احمدی نجاد، بانه ینبغی للامم المتحدة الادارة والتخطیط حول سوریا بشکل یسهل حل الازمة السوریة عبر الحوار وبعیدا عن التدخل الاجنبی، منوها الى ان الحریة والعدالة والتمتع بحق الانتخاب والسیادة الوطنیة من الحقوق البدیهیة للشعب السوری والتی لن تتوفر من خلال القتل والتدخل الاجنبی.
وحول النشاط النووی الایرانی والمباحثات الاخیرة بین ایران ومجموعة 1+5 فی موسکو اکد الرئیس احمدی نجاد انه یجب ان یتم تطبیق القانون للجمیع بصورة متساویة وبدون تمییز، موضحا ان کافة نشاطات ایران النوویة کانت ولازالت خاضعة لقوانین الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التزمت بجمیع تعهداتها وعملت بها.
واعلن الرئیس احمدی نجاد عن رغبة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی التوصل الى تفاهم متبادل فی محادثاتها مع مجموعة دول 5+1، مبیناً ان مفاوضات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مع المجموعة السداسیة ستکون فرصة مناسبة لهم للعودة الى اطار القانون.
وشدد الرئیس الایرانی على ان إیران لم تکن تسعى لنیل السلاح النووی وانها ترغب دوما الى اقرار الصداقة والمحبة بین الحکومات والشعوب وقال: على المستکبرین والقوى اللسلطویة الکف عن العداء مع الشعب الایرانی وسائر الشعوب المتطلعة للعدالة والحریة لان الاوضاع العالمیة هی بشکل تتطلب مزیدا من التعاون بین الشعوب والحکومات بدلا من العداء والصراع.
ولفت الرئیس احمدی نجاد الى ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قدمت خلال محادثاتها الاخیرة مع مجموعة 5+1 اقتراحات قانونیة وبناءة وعادلة وودیة حول حل المواضیع المطروحة، وتأمل بان تتوصل الى تفاهم مشترک فی المفاوضات المقبلة.
من جانبه اعرب الامین العام للامم المحدة "بان کی مون " فی هذا اللقاء عن شکره لمشارکة الرئیس احمدی نجاد فی المؤتمر الدولی للبیئة والتنمیة (ریو+20) والقاء کلمة فیه، معربا عن امله بان یسفر البیان الختامی لهذا المؤتمر عن مزید من التقدم والاعمار والتنمیة لجمیع شعوب العالم.
کما وصف بان کی مون دور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على الصعیدین الاقلیمی والدولی بالمهم جداً وقال: ان إیران کانت دولة ذات تأثیر کبیر على صعید القضایا الدولیة والاقلیمیة دوما کما انها تؤدی الیوم دورا مهما ومؤثرا فی مختلف القضایا العالمیة.
30449