واشار القائد ید الله جوانی ، الى اصداء هذه المناورات فی وسائل الاعلام والاوساط الاخباریة فی العالم واضاف: لو لم تکن هذه المناورات قادرة على استعراض الاقتدار الدفاعی للنظام الاسلامی فی ایران لما شهدنا هذا الحجم من الاصداء.
وقال: ان بعض المسؤولین الامیرکان والصهاینة اعربوا عن قلقهم ازاء الاقتدار الصاروخی للجمهوریة الاسلامیة واعلنوا فی تحلیلاتهم ان النهج الذی تسلکه الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة سیجعل منها قدرة صاروخیة متفوقة ما یحتم التصدی لهذا التطور. واضاف: الامر الجدیر بالاهتمام فیما یخص استعراض الاقتدار العسکری للنظام الاسلامی واقتدار الجمهوریة الاسلامیة الدفاعی ، هو انه وقبل ان یکون هذا الاقتدار بغرض شن الحرب یأتی بهدف تمهید الارضیة لاستتباب رکائز السلام والامن.
واوضح جوانی : "ان الاعداء اذا ما شعروا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ضعیفة ولا تمتلک القدرة على الدفاع، یکونون بذلک قد ارتکبوا خطأ فی حساباتهم وان هذا الخطأ من الممکن ان یسفر عن وقوع حرب" واضاف: ان مناورات الحرس الثوری وباقی القوات المسلحة فی الجمهوریة الاسلامیة تحمل رسالة مفادها ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تستطیع الدفاع عن نفسها.
واوضح کبیر مستشاری ممثل الولی الفقیه فی الحرس الثوری "ان القوات المسلحة فی البلاد فی ذروة استعدادها" وتابع : هذه المناورات تعتبرا مؤشرا للاعداء للانتباه واجتناب الوقوع فی الخطأ لانه فی تلک الحالة ستقوم الجمهوریة الاسلامیة وبسهولة باستهداف وتدمیر مصالحهم وکل ما یعتبر حیاتیا ومهما لهم.
وفی ختام تصریحاته قال: ان مناورات الرسول الاعظم 7 حملت هذه الرسالة وهی ان الجمهوریة الاسلامیة بامکانها فی اقل وقت ممکن وعلى مسافة شاسعة تدمیر کافة الاهداف التابعة لاعداء الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
30449