وافادت وکالة انباء فارس ان الجمعیات الطلابیة الایرانیة صدرت بیانا مستهجنة فیه الصمت الدولی ازاء جرائم الابادة الانسانیة بحق مسلمی بورما، فیمایلی ننشر لکم فقرات من هذا البیان:
لقد شهدنا مجازر مفجعة وسفک الدماء بحق الشعوب المستضعفة من فلسطین ولبنان والعراق وافغانستان حتى الیمن والبحرین من قبل الادارة الامریکة والکیان الصهیونی واعوانهم والیوم نشاهد اغرب انواع الجرائم بحق النسل البشری . یقتل ویبید مسلمو بورما بأبشع انواع القتل والإبادة بین صمت دولی رهیب وتجاهل الدول الراعیة لحقوق الانسان والمنادیة بالحریة والانسانیة.
اجل ، یقتل البوذیون المتشددون فی بورما عدد کبیر من مسلمی هذا البلد ولم تحظى هذه الإبادة الانسانیة بتغطیة اعلامیة من الاعلام الامبریالی المغرض . ان الحکومة البورمیة لم تعترف بحقوق مسلمیها حیث لایحق لهؤلاء المواطنین ممارسة طقوسهم الدینیة ولا یجوز لهم بناء المساجد والاماکن العامة لاجتماعاتهم الخاصة. فقد افضى هذا التشدد والتمییز من قبل الحکومة البورمیة البوذیة الى هجرة المسلمین الى البلدان المجاورة وهذا الحل للخلاص من بطش البوذیین لایخلوا من المخاطر کما قتل الکثیر منهم اثر اطلاق النار من قبل قوات الحدود التایلندیة ویترک البعض منهم على سطح المحیط من قبل المهربین.
وتحدث هذه الجرائم فی بورما فی حین لو اصیب ما یسمى "ناشط فی حقوق الانسان" بالطرش او حجب بینه وبین الواقع المؤسف الناقض لحقوق الانسان کی لایراه .
ومن هنا نحن النشطاء فی الجمعیات الطلابیة الایرانیة نعلن تضامننا مع اخواننا المسلمین فی بورما وقدوة بامامنا الراحل وقائدنا العزیز الذین لم یتخذا الصمت حیال الکوارث الانسانیة ، ندین ونشجب هذه الممارسات اللا انسانیة وندعوا المجامیع والمنظمات الدولیة اتخاذ مواقف صارمة وعدم الصمت حیال مجازر حکومة بورما وعملیات الابادة بحق مسلمی هذا البلد .
و سیعلم الذین ظلموا ای منقلب ینقلبون
30449