قال الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین إن مستقبل سوریا یجب أن یتقرر من خلال المفاوضات ولیس بقوة السلاح.

وفی تصریحات بعد استقباله رئیس الوزراء الایطالی (ماریو موتنی) فی موسکو اعتبر بویتن أن اسقاط النظام السوری یمکن أن یؤدی الى حرب اهلیة تستمر سنوات طویلة.
وأکد الرئیس الروسی أن القرار الدولی القاضی بتمدید مهمة المراقبین أظهر إمکانیة التوصل الى حل وسط فی الأمم المتحدة بهذا الشأن. من جهته، قال مونتی إن روما تتفهم قلق موسکو بشأن أی قرار دولی یمکن أن یسمح بالتدخل العسکری.
من جهة اخرى، رفضت سوریا على لسان المتحدث باسم خارجیتها جهاد مقدسی، دعوة الجامعة العربیة لتنحی الرئیس بشار الأسد مقابل تأمین خروج آمن له ولعائلته، معتبرة الدعوة نفاقا سیاسیا.
وأکد مقدسی أن سلطات بلاده لن تستخدم اسلحة کیمیاویة ضد شعبها مهما کانت التطورات، وقال وزیر الاعلام السوری عمران الزعبی، إن نفی الخارجیة لاستخدام سلاح کیمیاوی لا یعنی أن لدى سوریا سلاحا کیمیاویا.
هذا وحرفت الاطراف الغربیة تصریحات المتحدث السوری، وسارعت الى اعتباره تهدیدا، إذ قال المتحدث باسم البنتاغون جورج لیتل، إن على السوریین ألا یفکروا باستخدام الأسلحة الکیمیاویة، واصفا هذا الاحتمال بالمثیر للقلق.
واعتبرت وزیرة خارجیة الاتحاد الاوروبی کاثرین آشتون ألا أسباب حتى الآن للقلق من احتمال اخراج تلک الاسلحة من اماکنها أو نقلها، وأقرت بصعوبة الحصول على معلومات بهذا الشأن.
ووصف وزیر خارجیة بریطانیا ولیام هیغ، تهدید دمشق بغیر المقبول، فیما دعا نظیره الالمانی غیدو فسترفیلی، دمشق الى تأمین سلامة أی مخزون للاسلحة الکیمیاویة، وأشار وزیر الخارجیة الفرنسی لوران فابیوس الى أن هذه المنشآت تخضع لمراقبة خاصة.
 

30449

رمز الخبر 182706