قال ممثل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم فی منظمة الامم المتحدة محمد خزائی، ان حرکة عدم الانحیاز تعتبر اکبر مجموعة دولیة بعد منظمة الامم المتحدة لذا فان الضجة الاعلامیة الغربیة المثارة ستزید من اهمیة هذا المؤتمر.

 

اوردت ذلک وکالة انباء عدم الانحیاز الدولیة الخمیس نقلا عن خزائی الذی انتقد فی رسالة بعثها القسم الاعلامی لممثلیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ‌بالامم المتحدة الی صحیفة "واشنطن بوست"، مقالا مسیئا نشرته الصحیفة وصفت فیه قمة طهران بـ"النادی الترفیهی عدیم الفائدة".

واعتبر ممثل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة‌ الدائم بالامم المتحدة، فی الرسالة، ان السبب وراء استخدام هذه الالفاظ السخیفة یعود الى السعی لانکار الاهمیة المتزایدة للحرکة، وقال: نظرا لکون غالبیة الدول الاعضاء بالامم المتحدة، هی اعضاء ایضا فی حرکة عدم الانحیاز لذا فان هذه الاجراءات والدور المهم لاعضاء حرکة عدم الانحیاز لا یخفی على احد.

واکد مکتب ممثلیة ایران بالامم المتحدة فی رسالته الى صحیفة "واشنطن بوست"، ان اعلان العشرات من کبار المسؤولین وقادة الدول الاعضاء بالحرکة الاستعداد للمشارکة فی مؤتمر طهران،‌ یؤکد الاهمیة المتزایدة والعزم الجاد لاعضاء حرکة عدم الانحیاز لتحقیق اهداف ومبادئ الحرکة.

ونظرا لکون حرکة عدم الانحیاز من اکبر المجموعات الدولیة بعد الامم المتحدة فان قمة طهران السادسة عشرة لحرکة عدم الانحیاز ستشهد مشارکة کبار مسؤولی الامم المتحدة.

ورفض ممثل ایران بالامم المتحدة، المزاعم الخاویة للغربیین حول برنامج ایران النووی السلمی وکذلک الدعوات التی تطلق من قبل وسائل الاعلام والمسؤولین الامریکیین لمقاطعة المؤتمر.

واشارت الرسالة الى ان البرنامج النووی الایرانی هو برنامج مشروع وللاغراض السلمیة وان کل اجزاء هذا البرنامج بما فیها التخصیب یجری باشراف تام من قبل الوکالة الدولیة للطاقة الذریة. کما ان کامیرات المراقبة التابعة للوکالة الدولیة وجولات التفتیش التی یقوم بها مئات المفتشین للمنشات النوویة تؤکد سلمیة البرنامج.

واکد خزائی ان حرکة عدم الانحیاز ولهذه الاسباب اعلنت على الدوام دعمها لحقوق ایران النوویة وعارضت التهدیدات غیر الشرعیة ضد ایران.

یذکر ان وسائل الاعلام والمسؤولین الامریکیین، وعلى اعتاب مؤتمر طهران لدول حرکة عدم الانحیاز،‌ اطلقوا خلال الاسابیع الاخیرة ضجة غیر مسبوقة لمنع المسؤولین والشخصیات الدولیة من المشارکة فی المؤتمر، وبتوجیه الاساءة الى 120 بلدا عضوا بالحرکة، کما دعوا الامین العام للامم المتحدة لعدم المشارکة بالاجتماع .

ولکن رغم ذلک فقد جرى تاکید زیارة الامین العام للامم المتحدة بان کی مون الى طهران للمشارکة فی المؤتمر.
 

رمز الخبر 182944