قالت الأکادیمیة السعودیة المعارضة مضاوی الرشید المقیمة فی لندن إن "الخلایا الوهمیة التی یکتشفها النظام السعودی وسیلة بائسة لإیهام المجتمع أنه مسیطر على الأوضاع، وهذه استراتیجیة الأنظمة البائدة."

وأضافت الرشید فی معرض تعلیقها على خبر القبض على (خلیة إرهابیة) الذی أعلنته السلطات السعودیة: "کلما زاد الضغط على النظام السعودی سلمیاً کلما لجأ إلى الکذب حتى (تقتنعون) أن البلاد مستهدفة أمنیاً و هو الوحید الذی یستهدف المجتمع السلمی."
وأکدت الرشید من خلال تغریداتها فی حسابها على (تویتر): "النظام السعودی هو الذی یرهب النساء و الرجال بالاعتقالات و الاستدعاءات إلى اقسام المباحث، فمن هو الإرهابی شعب لم یطلق رصاصة أم نظام صائل؟"
وسخرت قائلة: "الخلیة الإرهابیة أصبحت طبخة مبتذلة من مکوناتها أجانب وأموال واتصالات مع جهة خارجیة."
وقالت: "عندما لا یجد النظام السعودی إرهابیا واحداً نجده یستنجد بمخرجی أفلام الرعب لإنتاج الإرهاب الوهمی والهدف تخویف المجتمع لترکیعه."

وشددت على أن "الخلیة الإرهابیة الأولى تجدونها فی مبانی وزارة الداخلیة ذلک الصرح العتید لقمع المجتمع وزرع الرعب فی قلوب الأطفال فی اللیلة الظلماء."
واعتبرت الرشید أن النظام السعودی یحکم بالخوف فی مجتمع یعتقد أن أی تغییر سیاسی یقوض الأمن، مؤکدة ان "الخوف یرکع أکبر الشنبات وأطول اللحى."
وقالت: "یریدنا النظام أن نعتقد أن شعبنا مصاب بهبل فطری یأتیه الغریب فیلعب بعقله لینخرط فی أعمال الإرهاب" وطالبت الرشید النظام السعودی بـ"استبدال المخرج السینمائی."
ولم تستبعد الرشید أن یقوم النظام السعودی بعمل تفجیرات، قائلة: "یحتاج النظام إلى خلایا إرهابیة وهمیة کلما ضیق علیه الحراک السلمی، فلا أستبعد إن فجر النظام لیثبت أنه مستهدف، أسلوب استعمله المستعمر فی الجزائر وأسلوب استعملته وزارة المخلوع مبارک وفضحته الثورة المصریة."
 

رمز الخبر 182962