ونقلت صحیفة «هآرتس» الإسرائیلیة عن مسؤول رفیع المستوى فی الکیان الإسرائیلی الیوم الجمعة قوله: "إن المحادثة الهاتفیة تمت قبل 10 أیام، وأن میرکل قالت، أنه ینبغی إعطاء مهلة أخرى للعقوبات الدبلوماسیة على إیران".
وأضاف المصدر أن میرکل هی التی بادرت بالاتصال بنتنیاهو، وذلک إثر تقاریر تم نشرها حول احتمال شن هجوم ضد إیران فی الأسابیع القریبة، وربما قبل الانتخابات الرئاسیة الأمیرکیة التی ستجری فی 6 نوفمبر المقبل.
ووصفت «هآرتس» المحادثة الهاتفیة بین میرکل ونتنیاهو بـ"الاستثنائیة نسبیا"، لأنه خلال الشهرین الماضیین، سادت قطیعة بین الاثنین على خلفیة الخلافات الشدیدة حول قضیة الاستیطان والموضوع الفلسطینی.
وإعتبرت الصحیفة أن المحادثة محاولة لإعطاء رسالة واضحة لنتانیاهو عن معارضتها لعملیة عسکریة إسرائیلیة، فضلاً عن إعراب میرکل، عن مخاوفها من عواقب مثل هذا الهجوم لیس فقط على الاستقرار فی الشرق الأوسط، ولکن أیضا بالنسبة للاتحاد الأوروبی.