قلل رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من اهمیة المناورات العسکریة المشترکة التی تنوی امریکا تنفیذها مع 30 دولة بالخلیج الفارسی، وقال انها لن تفضی الى حدث خاص.

وقال محمود احمدی نجاد فی حدیث لقناة المیادین الفضائیة ان "المناورات العسکریة الکبرى التی تجری فی المنطقة وتشارک فیها نحو 30 دولة بعضها عربی والاخرى غربی لن تفضی لای حدث خاص قابل للذکر ولن تؤدی لاشعال فتیل حرب".
وشدد احمدی نجاد على ان "الحل فی سوریا عبر ما توصلت الیه قمة عدم الانحیاز فی التشدید على ضرورة جلوس جمیع الاطراف على طاولة الحوار، لافتا الى ان "النتائج الکاملة والشاملة التی توصلت الیها قمة دول عدم الانحیاز تساعد على حل الاشکالات فی العالم".
واضاف "یمکننا الوصول إلى نقطة وفاق وحل للأزمة فی سوریة من خلال جلوس جمیع الأطراف على طاولة الحوار والبحث فی جمیع القضایا التی تهم الشعب السوری"
واشار رئیس الجمهوریة إلى أن إیران تقف على مسافة واحدة من جمیع أطیاف الشعب السوری، منوهاً بنتائج اجتماع القاهرة الثلاثی لحل الأزمة فی سوریا.
واعتبر ان "الصهاینة یأملون کثیرا بإحداث خلل فی المنطقة لکنی لا اعتقد ان الظروف الدولیة الحالیة تعطیهم هذه الفرصة".

رمز الخبر 183234