خبرأونلاین-انها المؤامرة بعینها ولیست نظریتها..الوطنی المخلص من یستمیت دفاعا لاسقاطها.. السیاسی المحترف من لایبتلع الطعم ..الاصابع المحرکة موجودة علنا .. تصریحات اردوکان المستبقة ..الاموال الخلیجیة .. الجزیرة القطریة وضعت مانشیت عاجل: اعلان العصیان المدنی فی الرمادی مصاحبا لمؤتمر العلوانی مع انه لم یحصل ای تجمع بعد !.
ترى هل فقد الجمیع الحکمة ؟!.هل اضاعوا الصواب بهذه السذاجة ؟!.
ام ان مایجری مرسوم ومخطط بدقة وسبق تصور وترصد واصرار لتحقیق اهداف ومکاسب بغض النظر عن الطریقة والاسلوب والتداعیات والخراب والدمار والطوفان الذی ستخلفه طالما کانت النار بعیدة عن مصالحهم ، وسلامتهم وسلامة ممتلکاتهم وارصدتهم واقاربهم وحاشیاتهم الى الدرجة العشرین مضمونة ومصانة ؟.
ترى: من اجبر آمر حمایات معالی وزیر المالیة بالتواجد فی المنطقة الخضراء وهو مطلوب للعدالة وعلیه امر القبض نتیجة اعترافات حمایة الهاشمی وهو والوزیر وکل حمایته یعلمون ومبلغین بالاخبار عنه فور رؤیته ؟؟!.
القضاءنزیه ومحاید من دون ادنى ریب وشکوک،والعدالة یجب ان تطول الجمیع وتقتص من المجرمین وفی مقدمتهم قوى الارهاب بغض النظر عن انتمائهم الدینی والعرقی والمذهبی وبعیدا عن توجهاتهم السیاسیة ومیولهم واهوائهم ،ولکن هل کان التوقیت موفقا، هل کانت النتائج محسوبة،هل کان الظرف مناسبا ,وهل کانت الطریقة واسلوب القبض صحیحین مع ان السلطة القضائیة غیر بعیدة عما یجری فی العراق من ازمات وما یمر فیه من منعطف حرج وما یدور من مؤامرات واستهداف للعملیة السیاسة ؟!.
ردة الفعل سواء من قبل السید الوزیر اوبعض برلمانیی العراقیة والاستعانة بوسائل الاعلام لتأجیج الشارع بدل اللجوء الى الحوار والقضاء لحل المشکلة هل کانت صحیحة ،وهل کانت غیر مقصودة ؟!.
هؤلاء الناس الذین عبؤا للخروج احتجاجا على عملیة اعتقال افراد حمایة الوزیر العیساوی هل تم تعبئتهم لهذا السبب فقط ؟ مع انهم لم یخرجواعند اعتقال حمایة الهاشمی , واذا کان خروجهم عفویا فلماذا یقطعوا الطریق الدولی ، ولماذا یرفعون علم صدام وعلم کردستان وعلم الجیش الحر السوری ؟!.
ولماذ یرفعون ویرددون شعارات طائفیة ویهددون ویریدون اسقاط النظام واسقاط التجربة الدیمقراطیة .
ترى هل کان موقف بعض رجال الدین والمشایخ المحرض على العصیان المدنی واثارة الفتنة متوازنا ؟!.
تهریج ا لبعض من على القنوات الفضائیة ودعمهم للمعتصمین قطاع الطریق الدولی وحثهم على الزحف الى بغداد لأسقاط الدولة والعملیة الساسیة،مع انهم شرکاء فی الحکومة هل یترک مجالا للشک فی ارتباطاتهم المشبوهة ؟؟!!.
انها المؤامرة بعینها ولیست نظریتها، والسیاسی المحترف من لایبتلع الطعم.. والعراقی الشریف من یموت دون ضیاع التجربة الدیمقراطیة .
حمید الموسوی
رمز الخبر 184128