وفی تصریحات ادلى بها للصحفیین الیوم الاربعاء، اعرب صالحی "تعلیقا على التطورات والمستجدات المرتبطة بالسیاسة الخارجیة للبلاد"، عن ابتهاجه لوجود مؤشرات طیبة خلال العام الایرانی الحالی کما اعلن عن ذلک فی العام الماضی.
وحول المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 فی ظل حکومة روحانی، قال انه لم یتم تبادل ای رسائل بین الجانبین لحد الآن الا ان المفاوضات ستستمر بین الجانبین بالتاکید.
واضاف: بعد ان تتولى حکومة روحانی مسؤولیاتها سیتم تعیین الفریق الایرانی المفاوض وفی المقابل ابدى الطرف الآخر استعداده لبدء جولة جدیدة من المفاوضات مع ایران.
وردا على سؤال عما اذا کان سیشارک فی الوفد الایرانی المفاوض قال انه لم یجر الحدیث معه حول هذا الموضوع لحد الآن.
وحول الزیارة المزمعة للرئیس محمود احمدی نجاد للعراق قال ان هذه الزیارة تم التمهید لها منذ العام الماضی الا ان الوعکة الصحیة التی المت بالرئیس العراقی جلال طالبانی أدت الى تأجیل الزیارة.
وحول التوقیع على اتفاقات جدیدة مع العراق قال: ان البلدین وقعا على اتفاقات کثیرة بینهما ولو دخلت هذه الاتفاقات حیز التنفیذ فان ذلک سیعود بالنفع على کلا البلدین.