واعلنت وزارة الخارجیة الروسیة فی بیان ان "المحاولات الرامیة الى الالتفاف على مجلس الامن وایجاد ذرائع واهیة وعاریة عن الاساس مرة جدیدة من اجل تدخل عسکری فی المنطقة ستولد معاناة جدیدة فی سوریا وستکون لها عواقب کارثیة على الدول الاخرى فی الشرق الاوسط وشمال افریقیا".
ودعت موسکو الامیرکیین وجمیع اعضاء الاسرة الدولیة الى الحذر والى احترام صارم للقانون الدولی القائم قبل ای شیء على المبادئ الجوهریة لمیثاق الامم المتحدة.
واعربت الخارجیة مجددا عن خیبتها البالغة لقرار الولایات المتحدة ارجاء اجتماع ثنائی کان مقررا عقده فی لاهای حول الازمة السوریة.
واوضحت ان هذا الاجتماع کان سیخصص بشکل رئیسی لبحث تنظیم مؤتمر دولی حول سوریا بهدف وضع حد سریع للعنف واطلاق آلیة تسویة سیاسیة للنزاع.
وتابع البیان ان "القرار الامیرکی بارجاء اجتماع لاهای یوجه رسالة مناقضة للمعارضة السوریة من خلال تشجیعها على التشدد ترقبا لتدخل خارجی قوی.
وسبق ان حذرت موسکو امس الاثنین من تدخل عسکری بدون موافقة مجلس الامن الدولی معتبرة انه سیکون خطیرا وسیشکل انتهاکا غیر مشروع للقانون الدولی.