حذرت الخارجیة الإیرانیة من مغبة القیام بعمل عسکری ضد دمشق مؤکدة ان عواقبه لن تقف عند الحدود السوریة وإنما ستبلغ ارتدادته کل المنطقة.

جاء ذلک على لسان المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة عباس عراقجی الیوم الثلاثاء خلال مؤتمره الصحفی الاسبوعی، حیث شدد على ان ظروف المنطقة حساسة للغایة ولا تسمح باندلاع حرب جدیدة، معربا عن امله فی عدم اتخاذ خطوات تسهم فی تصعید الازمة بالمنطقة.

واتهم عراقجی المجموعات المسلحة باستخدام السلاح الکیمیاوی فی سوریا مشیرا الى ادلة ومؤشرات تؤکد هذا الاتهام.

واعتبر ان ای تدخل عسکری فی سوریا سیخدم مصالح الکیان الاسرائیلی.

واشار عراقجی الى بذل مساع حثیثة لعقد مؤتمر "جنیف - 2" مضیفا ان المنطقة بحاجة لعقد هذا المؤتمر.

وتابع بان ایران تجری محادثات مکثفة لاعادة الأمور الى نصابها واحتواء الأزمة بالمنطقة وان حلحلة الازمة السوریة لا تتم الا عبر الحوار وعقد مؤتمر جنیف 2.

وأوضح المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة ان زیارة فیلتمان ممثل الامین العام للامم المتحدة الى طهران جاءت فی اطار مساعی عقد مؤتمر "جنیف - 2" مضیفا ان المسؤولین الایرانیین نقلوا مواقف طهران ازاء الازمة السوریة الى فیلتمان.

واشار الى ان زیارة جیفری فیلتمان لطهران جاءت باعتباره مسؤولا فی الأمم المتحدة ولیس کمساعد سابق للخارجیة الأمیرکیة وان زیارته تصادفت مع زیارة سلطان عمان لطهران.

واعرب عراقجی عن امله فی أن تنتهج واشنطن العقلانیة تجاه سوریا لافتا الى ان مجلس الأمن لم یصدر قرارا بشأن توجیه ضربة لسوریا.

وحول البرنامج النووی الایرانی اکد عراقجی ان سیاسة بلاده تقوم على اساس التمسک بحقوق الشعب الایرانی بالاستخدام السلمی للطاقة النوویة.

رمز الخبر 185392