وفی تصریح لقناة العالم الاخباریة الیوم الثلاثاء، إعتبر عزوز "أن طبول الحرب التی تقرع الیوم حول استهداف سوریا هی اشبه بالطبول التی قرعت لضرب العراق، رغم ان السیناریو فی سوریا تختلف عن العراق"، مضیفا أن الدول الغربیة ستقول بعد فترة من الزمن "إنه ثبت لدینا ان سوریا لم تستخدم السلاح الکیماوی".
وأشار النائب السوری إلى أن "سوریا تتعرض لحرب داخلیة بادوات بعضها سوریة ومعظمها خارجیة"، مشیرا إلى وجود أکثر من 100 الف مسلح جائوا من الخارج لیقاتلون فی سوریا.
وأکد عزوز أن الراعی الجدید للجماعات المسلحة فی سوریا هی السعودیة "التی کنا نظن انها دولة مهمة لاستقرار المنطقة لکنها تتصدى الیوم مباشرة لتدمیر سوریا"، موضحا أن الضغط الاعلامی الهائل لضرب سوریا ما هو إلا عبر السعودیة بالدرجة الاولى وترکیا وباقی الدول ثانیا.
وأشار عزوز إلى إتهام الجیش السوری باستخدام السلاح الکیماوی بریف دمشق، متسألا أنه "کیف یستخدم نظاما ما السلاح الکیماوی فی ظل تواجد لجنة دولیة داخل البلد تعمل على کشف الاسلحة الکیماویة وهی تمارس عملها فی یومها الاول"؟
وحول إحتمال توجیه ضربة عسکریة ضد سوریا من قبل الولایات المتحدة أکد النائب السوری أن "لا یوجد ای خیار للسوریین سوى الدفاع عن بلدهم اذا ما تعرض لهجوم عسکری من قبل الولایات المتحدة وحلفائها".
وأوضح عزوز أن العملیة العسکریة ضد سوریا لن تکون عملیة سهلة کما یتصور البعض، مضیفا "ان النظام السوری لایمتلک القوة المدمرة التی تمتلکها القوى الغربیة لکنه قادر على الدفاع عن نفسه مقابل ای هجوم عسکری تخوضه القوى العالمیة ضده".