ونوه الجعفری بأن دمشق سعت لاطلاع الجمیع على کل تفاصیل الهجوم الکیمیائی وتسهیل عمل المفتشین الدولیین. ولفت خلال مؤتمر صحفی الأربعاء 28 اغسطس/آب الى ان اجهزة الأمن الترکیة القت منذ فترة القبض على مجموعة ارهابیة کانت تنقل مواد کیمیائیة من لیبیا الى ترکیا. وقال ان "المجموعات المسلحة قامت بإستخدام غاز السارین ضد الجیش السوری فی 22 و24 و25 من شهر اغسطس/أب الجاری فی ثلاث مواقع فی دمشق، ما ادى الى اصابة عناصر من الجیش السوری، وهم یتلقون العلاج فی المستشفیات"، لافتا الى أنه "دعا فی رسالة قدمها الى مجلس الامن والامین العام للامم المتحدة بان کی مون الى ارسال أعضاء لجنة التحقیق الدولیة الى التحقیق فی هذه الوقائع فورا". واکد أن "الحکومة السوریة زودت المجتمع الدولی والامم المتحدة بکل المعلومات عن ما یحصل فی سوریة من خلال 420 رسالة تم ارسالها، لذلک لایوجد حجة لدى الامم المتحدة والمجتمع الدولی للقول بأنهم لا یدرون بما یحصل فی سوریة". واشار الى أن "المجموعات المسلحة تتلقى الدعم من قطر والسعودیة وترکیا من اجل استخدام السلاح الکیمیائی، ولدیها کافة العناصر لاستخدام هذا النوع من الاسلحة"، معتبرا ان "اسرائیل هی من یشجع الاعتداء على سوریة". ودعا المندوب السوری الى "إنتظار نتائج التحقیق الذی سیصدر عن لجنة التحقیق بإستخدام تلک الاسلحة، والتی تم تحدید مهمتها بـ14 یوما، قابلة للتجدید برضى الحکومة السوریة والأمم المتحدة". واعتبر ان الغرب یحاول استباق نتائج التحقیق الدولی، مطالبا باعطاء وقت کاف للجنة المفتشین. کما اشار فی معرض رده على سؤال الى ان "الضمانة الوحید لأمن اسرائیل هو تفتیت الوطن العربی". واکد ان "ای هجوم على سوریة سیقوض عمل لجنة التحقیق وسیکون مخالفا للقانون الدولی". ورأى أن "من حق الحکومة السوریة ان تدافع عن نفسها، ومن حق القیادة العسکریة ان تفکر بالرد على أی عدوان ضد سوریة".