کشفت صحیفة "واشنطن بوست" عن أن "الرئیس باراک أوباما یدرس تنفیذ عملیة عسکریة " محدودة النطاق والفترة الزمنیة فی سوریة.

 

 وأوضحت الصحیفة فی عددها الصادر یوم 27 أغسطس/آب أن العملیة العسکریة تأتی فی سیاق "معاقبة سوریة على استخدام الأسلحة الکیمیائیة وکذلک لردعها، مع الحیلولة دون انخراط الولایات المتحدة بشکل أعمق فی الحرب الأهلیة التی تشهدها البلاد". وذکرت الصحیفة أن "الهجوم الذی ربما لن یستغرق أکثر من یومین وتستخدم فیه صواریخ "کروز" تطلق عن طریق البحر أو ربما قاذفات قنابل بعیدة المدى ویستهدف أهدافًا عسکریة لا تتعلق مباشرة بترسانة الأسلحة الکیمیائیة السوریة". وأشارت الصحیفة إلى أن العملیة ستعتمد فی "توقیتها على ثلاثة عوامل هی: اکتمال تقریر استخباراتی یقیم مدى ضلوع الحکومة السوریة فی هجوم الأسبوع الماضی، والمشاورات الجاریة مع الحلفاء والکونغرس، وتحدید مبرر للهجوم فی ظل القانون الدولی". ونقلت الصحیفة عن مسؤول قوله "نحن ندرس بشکل نشط الزوایا القانونیة العدیدة التی ستبلور قراراً".

المصدر: وکالات


 

رمز الخبر 185395