اکد وزیر الخارجیة الترکیة أحمد داود اوغلو الیوم الاثنین، ان "بلاده ستنضم الى ای تحالف ضد سوریا حتى اذا لم یتسن التوصل الى توافق أوسع فی الاراء فی مجلس الامن التابع للامم المتحدة".

 

وقال لصحیفة "میلیت" حسبما ذکرت وکالة رویترز، "دائما ما نعطی أولویة للتحرک مع المجتمع الدولی بقرارات من الامم المتحدة، لکن اذا لم یتبلور مثل هذا القرار فی مجلس الامن التابع للامم المتحدة، فإن بدائل أخرى ستدخل فی الاجندة".
وتابع: "حالیا هناک 36 او 37 دولة تبحث هذه البدائل، اذا تشکل تحالف ضد سوریا فی هذه العملیة ستأخذ ترکیا مکانها فی هذا التحالف".

یذکر ان ترکیا من أشد المتورطین فی الازمة السوریة القائمة منذ عامین ونصف العام وتسمح للمعارضة السوریة بتنظیم صفوفها على اراضیها، وتعد الحدود الترکیة ممرا للسلاح والعتاد والمعلومات وللمسلحین التکفیریین الى سوریا.
 

رمز الخبر 185387