ماذا تعنی دعوة وزیر الخارجیة الروسی لافرورف الى عدم تفویت فرصة التوصل الى اتفاق فی المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 النوویة ؟ ، واین ت;من هذه الفرصة ؟ ، وماذا عن تحذیر لافروف الغرب من محاولة فرض شروط اضافیة على ایران ؟ ، ومن هی الاوساط والاطراف التی لا ترید ان یحصل ای اتفاق بین الغرب وایران حول برنامجها النووی ؟ ، وما دور اللوبیات الاسرائیلیة الامیرکیة والاوروبیة فی عرقلة ذلک ؟ ، ولماذا؟ ..... هذه الاسئلة طرحناها على دبلوماسی روسی سابق فی المقابلة التالیة ...... اقرأ وشاهد التفاصیل ......


 

 

وقال الدبلوماسی الروسی السابق فیتشسلاف موتوزوف فی مقابلة مع قناتنا الاحد : هناک فعلا فرصة المفاوضات ، وحسب قول لافروف فإن کل المسائل الاساسیة قد تم الاتفاق علیها مبدئیا ، وبقی فقط تفاصیل حول الملف النووی ، وبرأی لافروف فان هذا لن یؤثر على النتائج التی من الضروری ان تکون ایجابیة ، اذا ما تمسکت الدول الغربیة بمبادئ سلیمة.

واضاف موتوزوف : ان الباب للتوصل لاتفاق مفتوح ، ولکن بعض المتطرفین فی الدول الغربیة یمکن ان یؤثروا على عملیة المصالحة بین ایران والغرب ، والتی هی ماشیة بنجاح نتیجة الموقف الذی اتخذته ایران خلال مفاوضات جنیف مع مجموعة دول 5+1 ، ونتیجة الاحداث التی شهدتها منطقة الشرق الاوسط فی السنوات الثلاث الماضیة .

واکد ان نجاح سوریا فی الصمود ضد الهجوم علیها ، والنجاح السیاسی والدبلوماسی لایران اعطى النتیجة ، بان الولایات المتحدة والدول الغربیة لا یمکن ان یتجاوزوا هذا الجدار.

واشار موتوزوف الى ان الاتفاق ممکن لو ان الاوساط المتطرفة والمتشددة فی الدول الغربیة لم تتدخل بین ایران والغرب ، واعتبر ان الصراع السیاسی لیس بین ایران وروسیا وسوریا من جهة ، والدول الغربیة من جهة اخرى ، موضحا ان الصراع الحقیقی هو ما یجری داخل الادارة الامیرکیة.

وبین الدبلوماسی الروسی السابق فیتشسلاف موتوزوف ان الادارة الامیرکیة منقسمة ، وهناک المحافظون الجدد ، ومن الواضح تماما ان اللوبی الیهودی الامیرکی لا یحبون التصالح ، وهم یقومون بواجبات الشرکات العالمیة الکبرى التی لها سیاسة تختلف عن تلک التی یرسمها البیت الابیض او وزارة الخارجیة.

وتابع موتوزوف : کما نعلم ان 90% من ارکان وزارة الخارجیة الامیرکیة هم ضد الموقف الذی یتخذه جون کیری ،  ولذلک فان الصراع هناک.

رمز الخبر 185794