وفی معرض رده على سؤال حول تغییر المواقف الغربیة فی الیوم الثانی من المفاوضات قال امین المجلس الاعلى للامن القومی سعید جلیلی : "بالطبع کان لمفاوضات بغداد الاثر الکبیر فی تعدیل مواقف مجموعة 1+5".
فی الیوم الاول من مفاوضات بغداد، تجاهلت مجموعة 1+5 تعهداتها التی التزمت بها فی اسطنبول واثارت مواضیع اخرى کما انها تجاهلت التعهدات التی ترتکز على مقترح "خطوة خطوة" . هذه المجموعة لم تستطع ایضا اتخاذ قرار ازاء حزمة المقترحات التی قدمتها ایران واعلنت انه ینبغی عرض المواضیع والمقترحات الایرانیة على مسؤولی بلادها لبحثها ودراستها.
واضاف امین المجلس الاعلى للامن القومی حول القلق الذی انتاب الولایات المتحدة حول الیورانیوم المخصب بنسبة 20 بالمئة فی ایران قائلا: ترى الا ینبغی على امیرکا ان ینتابها القلق ازاء اختفاء 120 کیلو غراما من المواد النوویة ذات التخصیب العالی فی داخل اراضیها؟.
لقد مضى اکثر من 40 عاما على اختفاء 120 کیلو غراما من المواد النوویة داخل امیرکا لکن الحکومة الامیرکیة وحتى یومنا هذا لم تقم باجراء ای تحقیق حول هذه القضیة ولا یزال الشعب الامیرکی لا یعرف مصیر هذه المواد.
ولا یزال حتى الیوم غیر معروف عن العلاقة بین اختفاء هذا المقدار من المواد النوویة وبین الترسانة النوویة للکیان الصهیونی.
ووفقا لتقریر نشرته امیرکا بنفسها واشارت فیه، الى ان المواد التی اختفت تتمیز بامکانیة تصنیع الاسلحة النوویة.
ان موضوع الترسانة النوویة للکیان الصهیونی یعتبر من احد القضایا الحساسة التی لطالما مثلت مصدر قلق لبلدان منطقة الشرق الاوسط.
وصرح سعید جلیلی فی رده على سؤال حول تطرق مفاوضات بغداد الى موضوع التسلح النووی الاسرائیلی بالقول: ان ما تم التطرق الیه خلال مباحثاتنا على مدى الیومین هو متابعة التعاون النووی فیما بیننا فی اطار برنامج عمل محدد. وکما قلت ، احدى القضایا الاساسیة فیما یخص التعاون النووی هو مناقشة موضوع مکافحة انتشار الاسلحة النوویة والسعی لنزع هذا السلاح.
30349