واشار جلیلی فی هذا اللقاء الى تاریح سوریا حکومة وشعبا فی تصدیها للکیان الصهیونی، مضیفا : ان سوریا کانت فی الفترة الاخیرة المحور الرئیسی للمقاومة وحتى الدول التی کانت فی السنوات الماضیة صامتة ضد المحتلین تعترف بان انجازات المقاومة الفلسطینیة جاء بفضل دعم واسناد سوریا، ومن هذا المنطلق فمن الطبیعی ان تحاول امریکا والدول الغربیة الانتقام من الحکومة والشعب السوری , وعلى هذا الاساس فان سوریا تدفع فی الوقت الحاضر ثمن مقاومتها للمحتلین.
واشار ممثل قائد الثورة الاسلامیة فی المجلس الاعلى للامن القومی کذلک الى دعم بعض دول المنطقة للاعمال التخریبیة والارهابیة فی سوریا وقال : ان شعوب المنطقة تدرک جیدا ان اولئک الذین لم یجروا ای انتخابات فی دولهم لا یمکنهم ادعاء الدیمقراطیة فی الدول الاخرى.
واوضح جلیلی انه فی نفس الوقت الذی یطالب فیه الشعب السوری بالاصلاحات لتحدید مستقبله السیاسی، فانه یرفض مطلقا تدخل الاجانب فی بلاده ولا یتحمل الممارسات الارهابیة.
واکد امین المجلس الاعلى للامن القومی على ان الاصلاحات فی سوریا یجب ان تکون مبنیة على الارادة والمبادرة والنموذج الوطنی وبمشارکة مختلف فئات الشعب السوری.
من جانبه اشار رئیس مجلس الشعب السوری الجدید محمد جهاد اللحام فی هذا اللقاء الى الاوضاع السیاسیة والاجتماعیة فی بلاده , موضحا ان الاوضاع فی الوقت الحاضر هی عکس
ما تروج له وسائل الاعلام المتناغمة مع المعسکر الغربی.
وعبر رئیس مجلس الشعب السوری عن شکره لمواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مؤکدا انه على الرغم من محاولات الدول المعارضة فان سوریا شعبا وحکومة وبالاعتماد على قدراتها الذاتیة ستتجاوز المرحلة الراهنة وستبقى کذلک حلیفا استراتیجیا لجبهة المقاومة.
30449