قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام 'اکبر هاشمی رفسنجانی' ان الدول الغربیة تسعی الی الابتزاز فی الموضوع النووی لنیل اهدافها المقیتة.

 واضاف هاشمی رفسنجانی الیوم الاحد خلال لقائه اعضاء رابطة الثقافة والسیاسة لطلبة جامعة شیراز، ان الجامعة هی الماکنة المحرکة للقضایا السیاسیة فی البلاد لاجل الارتقاء بنوعیة اختیار المسؤولین وادارة البلاد.

واشار رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الی المشاکل الداخلیة والتهدیدات الخارجیة، وذلک فی معرض رده علی اسئلة الطلبة حول الافاق المستقبلیة للاجواء السیاسیة فی البلاد علی اعتاب الانتخابات الرئاسیة المقبلة، وقال ان بث الفرقة واضعاف اللحمة الوطنیة لایخدم مصالح البلاد، لان الثورة ونظام الجمهوریة الاسلامیة، انتصر فی ظل الوحدة والتلاحم الداخلی والقیادة الحکیمة للامام الخمینی (رض) .

وصرح هاشمی رفسنجانی، انه کلما تعززت الوحدة الوطنیة، تحققت انتصارات مهمة لایران وکلما ضعف الانسجام الداخلی، اثیر طمع الاعداء وازدادت ضغوطهم ضد الشعب والثورة الاسلامیة.

واعتبر هاشمی رفسنجانی، ان التکرار والعودة الی تجربة انتصار الثورة والحرب المفروضة وباقی المجالات، لایجاد الوحدة والتلاحم والتنسیق بین الشعب والمسؤولین، هی النهج الصحیح لمواجهة المشاکل والتهدیدات، وقال ان الانتخابات الرئاسیة المقبلة، احدی الساحات لظهور وتجسید هذا الامر المهم.

واکد بان اجراء کافة مراحل الانتخابات الرئاسیة المقبلة بصورة شفافة وقانونیة وحرة، سوف یجلب المزید من الاعتماد والثقة والامل علی صعید العامة والتکتلات والقوی المخلصة للثورة والدستور، ولذا یمکن، التفاؤل بان اعداء النظام الاسلامی سیخفقون فی بلواغ اهدافهم المقیتة.

وردا علی سؤال حول دبلوماسیة ایران النوویة وکیفیة اتخاذ التدابیر المناسبة لمنع تصعید العقوبات والضغوط ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام، ان الحصول علی التکنولوجیا النوویة السلمیة، حق مشروع لای بلد، ویعتبر ثروة ایران لعدة عقود مضت وحتی قبل انتصار الثورة الاسلامیة.

واشار هاشمی رفسنجانی، الی بدء نشاط الحصول علی التکنولوجیا النوویة السلمیة باشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، بعد ترسیخ نظام الجمهوریة الاسلامیة، وتقدم هذا النشاط بشکل جید.

ووصف رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام، الادارة الحکیمة والبعیدة عن الاحاسیس والاعلام، بانها النهج الصحیح لحل المشاکل الداخلیة والدولیة وقال انه رغم ان الدول الغربیة تسعی فی الوقت الحاضر الی الابتزاز واهدار الوقت لتحقیق اهدافها المقیتة، الا انه یمکن جعل العدو یفشل فی تمریر مخططاته فی ظل مساندة الشعب والقوی المخلصة والوفیة للحکومة والثورة وکذلک الادارة الصحیحة للبلاد.

30449

رمز الخبر 182642