قال قائد الثورة الاسلامیة سماحة ایة الله السید علی الخامنئی ان الشعر اضافة الی انه وعاء لابداء المشاعر الشعریة یجب ان یکون فی خدمة القیم وان الشاعر وبناء علی مسؤولیته یجب ان یضع هذه النعمة الالهیة الکبیرة فی خدمة الدین والاخلاق والثورة والمعرفة.

 

 واشار سماحة قائد الثورة الاسلامیة لدی استقباله مساء السبت جمعا من اساتذة اللغة والادب الفارسی والشعراء الشباب الی ان قافلة الشعر فی ایران تسیر بسرعة ودقة وفی اتجاه صحیح الی الامام وقال انه من خلال مواصلة هذه المسیرة فان ایران العزیزة تهدی مرة اخری هدیة قیمة الی الحضارة والثقافة العالمیة وخاصة للمنطقة.

واعتبر سماحة القائد الظلم النووی الکبیر الممارس فی حق ایران واغتیال العلماء النوویین نموذجا من الحقائق والقضایا الموجودة فی البلاد وقال ان جبهة الاستکبار ورغم کل قدراتها الاعلامیة وتنظیماتها السیاسیة قد وقفت بخبث کامل ضد الشعب الایرانی الذی یصمد امامها وان هذا الحدث الوطنی یجب ان لا یتجاهله الشاعر الملتزم لانه فی مصاف الحق والباطل لایمکن ان یبقی دون موقف .

واشار سماحة القائد الی حالة اللامبالاة لبعض دعاة حب الوطن تجاه القضایا المتصلة بالحرب المفروضة واحتلال الارض من قبل العدو وقال ان هؤلاء الاشخاص کانوا یروجون العدمیة والتساهل وعدم الالتزام بالدین والاخلاق والقضایا السیاسیة فی البلاد والثورة فی الوقت الذی لم یکن لهم ای رد فعل تجاه قضیة الالتزام بالاجنبی والعدو .

ودعا سماحة ایة الله الخامنئی فی الختام اولئک الذین یستخدمون راسمالهم الفنی فی جبهة الحق والمعنویة الی مراقبة انفسهم وان یستقیموا فی مسیرة الحق .

رمز الخبر 182806