حیّا الحرس الثوری یوم الصناعة الدفاعیة، معتبرا ان الفکر الجهادی والتعبوی والنهج المبدع والمبتکر لمجموعة وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة وتفعیل منجزاتها فی المجالات الصاروخیة والجویة والبحریة والاتصالات والالکترونیات والتسلیح والعتاد والعربات المدرعة والتکتیکیة والعشرات من الامور الاخرى فی ساحة مهمات الجیش والحرس الثوری، قد جعلت الصناعة الدفاعیة رمزا للقوة والانتاج الوطنی فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران.

وجاء فی البیان الذی صدر أمس الاثنین عن الحرس الثوری، ان قوة وقدرة الردع لدى الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة رهنا بالجهود والمساعی المفعمة بالعزة للمجموعة المولدة للقوة الدفاعیة فی وزارة الدفاع وفطنة وصلابة القوات المدافعة عن الثورة فی الجیش والحرس الثوری.

وأشار الى ان ما أدى بعد اکثر من ثلاثة عقود من انتصار الثورة الاسلامیة الى نهوض وفاعلیة صناعتنا الدفاعیة وهلع اعداء الجمهوریة الاسلامیة والشعب الایرانی، یعود للطریق المفعم بالشموخ الذی وضعه الامام الخمینی (رض) وخلفه الصالح قائد الثورة الاسلامیة أمام الشعب الایرانی والقوات المسلحة.

وأوضح البیان بان هذا الطریق یتلألأ فیه مثلث الایمان والثقة بالنفس والاکتفاء الذاتی وان الصناعة الدفاعیة لایران ومن خلال استثمار الطاقات المبدعة لعلمائها وخبرائها قد وصلت الى النقطة التی تحولت فیها الى معرض للعظمة والنهوض والسرعة والقوة والاقتدار لتلبیة حاجات القوات المسلحة.

وأضاف: ان رفع مستوى الطاقات الانتاجیة فی مختلف القطاعات ونمو حجم النخب وتطویر الحقول المرتکزة على العالم والمعرفة وزیادة سرعة الوصول الى المنظومات والتکنولوجیا الدفاعیة المتطورة، تعد من ضمن منجزات الصناعة الدفاعیة فی البلاد.

واکد اهمیة دور العلوم والصناعات الدفاعیة فی مسیرة النمو والشموخ للجمهوریة الاسلامیة فی ایران، منوها الى التقدم اللافت والمذهل الذی حققه خبراء الصناعات الدفاعیة رغم ظروف التهدیدات والعقوبات.

وأشار الى ان حقل الصاعات الدفاعیة قد تمکن خلال هذه الفترة ایضا عبر ارساء اسس هیکلیة رصینة وقویة، من فرض التحدی على القوى الاستکباریة والمسلحة بالتکنولوجیا العسکریة المتفوقة وجعلها فی موقف الانفعال والتشنج.

وختم البیان قائلا، ان هذا الفکر الجهادی، یبث هذه الرسالة العظیمة وهی ان ابناء الشعب الایرانی الابی والمجاهد، وفی اطار رسالتهم المهمة فی حراسة وصون استقلال وسیادة اراضی البلاد واهداف وقیم ومبادئ الثورة الاسلامیة، مستعدون دوما للتضحیة وتسطیر الملاحم الخالدة والمصیریة فی مواجهة الاعداء.
 

رمز الخبر 182919