خبراونلاین – اعلن محمد صالح جوکار قائلا: ان مشارکة قادة دول عدم الانحیاز فی مؤتمر قمة طهران، هو مؤشر على عدم جدوى العقوبات.

 

وقال ممثل یزد وعضو لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة فی البرلمان الایرانی التاسع فی حوار مع خبراونلاین حول اهمیة انعقاد مؤتمر قمة عدم الانحیاز فی طهران: یمکن النظر الى هذا الموضوع من عدة زوایا. لقد اظهرت دول عدم الانحیاز ردود افعال ایجابیة بالنسبة للثورة الاسلامیة ، ولطالما خلصت قرارات مؤتمرات عدم الانحیاز على الصعید الدبلوماسی، الى استمرار الثورة الاسلامیة ودعم ومساعدة ایران.
واوضح انه وفی ظل الظروف الراهنة هناک عدة مواضیع هامة على الصعید الدبلوماسی للبلاد، مضیفا: فیما یخص موضوع العقوبات، تسعى امیرکا الى "عزل الثورة الاسلامیة" ، اما فیما یخص التطورات التی تشهدها المنطقة والصحوة الاسلامیة، فان الاوضاع تسیر فی صالح الاسلام والثورة الاسلامیة.
واعتبر جوکار ان النقطة الثالثة فی تطورات الاوضاع فی منطقة الشرق الاوسط هی قضیة سوریا واوضح أن أمریکا تشعر بعزلة شدیدة وتسعى على نحو ما لـ "إدارة الصحوة الإسلامیة" والامساک بزمامها ، وقال : ان جبهة التحالف الغربی بقیادة أمریکا والنظام الامبریالی تتصدى الى سوریا باعتبارها الخط الامامی لجبهة المقاومة ضد الکیان الصهیونی، وتسعى الى "اضعاف" الثورة الاسلامیة وحلفائها فی المنطقة.
واعتبر عضو لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة فی البرلمان العقوبات احدى الآلیات الاخرى التی تمارسها امیرکا للضغط على ایران وقال: فی الوقت الذی تسعى فیه امیرکا الى "عزل ایران من خلال العقوبات"، فان مشارکة قادة دول عدم الانحیاز فی طهران ، امر یحظى باهمیة بالغة وهو مؤشر على عدم جدوى السیاسات الظالمة لامیرکا.
واکد جوکار ینبغی علینا السعی لاقامة هذا المؤتمر بافضل صورة من ناحیة الاقتدار والقوة والمشارکة الفاعلة للدول وفی ذات الوقت الخروج بقرارات جیدة واضاف: هذه القرارات ینبغی ان تکون فی سیاق دعم الثورة الاسلامیة واستنکار وتندید الامبریالیة خاصة فیما یخص الشأن السوری والعقوبات.
وفی معرض رده على سؤال حول رأیه فیما یخص المباحثات الدبلوماسیة التی ستکون على جدول اعمال المسؤولین الایرانیین مع باقی مسؤولی الدول المشارکة قال: ینبغی ان یکون لنا حزمة ومشروع شامل للدبلوماسیة والمشاورات مع الدول المشارکة فی مؤتمر القمة وینبغی متابعة قضیة سوریا وابطال العقوبات استنادا لمیثاق دول حرکة عدم الانحیاز.
وحول موافقته على اعلان عطلة فی طهران خلال ایام انعقاد مؤتمر قمة عدم الانحیاز؟ قال: لا اعلم ان کانت اقامة المؤتمر بهذا الحجم الذی یتطلب اعلان عطلة فی طهران ام لا. کان بامکاننا عدم تعطیل المؤسسات التی تقدم الامور الخدمیة للشعب.
 

رمز الخبر 182920