وفی تصریح للصحفیین مساء أمس الاربعاء وبعد إنتهاء الإجتماع الثانی عشر لمجلس خبراء القیادة، إعتبر آیة الله مهدوی کنی أن الإستقبال الدولی الکبیر لقمة طهران، یشیر إلى أن إیران وقیاسا بالاعوام الماضیة هی علی استعداد اکبر لایجاد تغییر فی العلاقات الدولیة الراهنة.
وأشار مهدوی کنی إلى المحاولات الغربیة ووسائل الاعلام التابعة لها لإفشال والتقلیل من أهمیة إنعقاد قمة طهران لحرکة عدم الانحیاز، معتبرا أن النجاح الذی حققته هذه القمة، والمشارکة الواسعة لمسؤولی أکثر من 120 دولة، وإصدار البیان الختامی الذی حظی بموافقة جمیع أعضاء الحرکة، أفشل جمیع المؤامرات ضد قمة طهران.
وأضاف رئیس مجلس خبراء القیادة أن رئاسة ایران لحرکة عدم الانحیاز لاتعنی ان طهران ستؤثر علی العلاقات الدولیة بشکل کامل، الا ان هذه الرئاسة تعتبر مقدمة لتغییر النظام العالمی.