وأعرب الرئیس الاسد عن تقدیره للجهود الصادقة التی تبذلها ایران للمساعدة على تسویة القضیة السوریة.
وحمل الاسد خلال اللقاء صالحی تحیاته الحارة لقائد الثورة الاسلامیة ورئیس الجمهوریة.
من جانبه أعرب صالحی عن تفاؤله بالتوافق الاقلیمی لحل الأزْمة فی سوریا بعیدا عن أی مساس بسیادتها. وبلغ صالحی التهانی الحارة للرئیس محمود احمدی نجاد الى نظیره السوری.
وأشار خلال اللقاء الى الحرب الاعلامیة والاقتصادیة والنفسیة التی تمارس ضد سوریا معتبرا وعی ویقظة الشعب والحکومة السوریین بانها موثرة فی افشال مؤامرة الاعداء مؤکدا على ضرورة استمرار التحلی بالوعی والحکمة فی هذا المجال.
واکد صالحی انه ینبغی ان یتم توفیر السبل للخروج من هذه الازمة وعودة الامن والهدوء الی سوریا من خلال حل سیاسی سوری - سوری مبنی على الحوار الوطنی بین الحکومة والمعارضة وبعیدا عن التدخل الخارجی وارسال السلاح الى الجماعات المتطرفة مع وقف العنف.
واشار الى العلاقات الثنائیة والودیة بین طهران ودمشق فی کافة المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة والتعاون الاقلیمی بین ایران وسوریا معلنا عن استعداد الجمهوریة الاسلامیة لتعزیز التعاون الشامل فی اطار مصالح الشعبین.
وقال إن هذه الزیارة تأتی لنقل وجهات النظر الخاصة بحل الأزْمة وإطْلاع المسؤولین فی دمشق على نتائج اجتماع مجموعة الاتصال الرباعیة فی القاهرة.
وأشار صالحی الى نجاح اجتماعه بالمبعوث الدولی الأخضر الإبراهیمی.
وقد استهل صالحی زیارته بإجراء مباحثات مع نظیره السوری ولید المعلم.
وتأتی زیارة صالحی إلى دمشق بعد أن شارک فی الاجتماع الذی عقدته الاثنین لجنة الاتصال الرباعیة الخاصة بسوریا فی القاهرة وشارکت فیه إیران وترکیا ومصر بینما تغیبت السعودیة.
أجرى وزیر الخارجیة الایرانی علی اکبر صالحی الیوم الأربعاء محادثات فی دمشق مع الرئیس السوری بشار الاسد، عرض خلالها نتائج اجتماع مجموعة الاتصال الرباعیة فی القاهرة حول الأزمة السوریة .
رمز الخبر 183179