واعلن الحلف الاطلسی فی بیان فی ختام الیوم الاول من اجتماعه فی بروکسل ان الحلف "وافق على تعزیز قدرات الدفاع الجوی الترکیة من اجل الدفاع عن شعب واراضی ترکیا والمساهمة فی تخفیف تصعید الازمة على طول حدود الحلف".
وسارعت ترکیا الى الترحیب بموافقة الاطلسی على طلبها مدعیة فی الوقت نفسه ان الهدف من نشرها محض دفاعی ولن تستخدم فی اطار ای عملیة هجومیة.
وقالت وزارة الخارجیة الترکیة فی بیان "ان الاجراءات التی ستتخذها ترکیا لن تستخدم بای حال من الاحوال فی عملیات هجومیة، والهدف من هذا النظام محصور بالدفاع عن الاراضی الترکیة" (حسب البیان).
وقال الامین العام للحلف الاطلسی اندرس فوغ راسموسن قبل الاجتماع ان "الوضع على الحدود الجنوبیة الشرقیة للحلف یشکل مصدر قلق کبیر. ترکیا طلبت دعم الحلف ونحن متضامنون بشکل کامل معها".
واضاف ان هدف هذه الصواریخ "سیکون دفاعیا بالکامل" ولن "یکون بای شکل من الاشکال طریقة لفرض منطقة حظر جوی او ای عملیة هجومیة".
وکان وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف حذر قبل صدور قرار الحلف من ان "تکدس السلاح یزید من مخاطر استخدامه"، فی اشارة الى احتمال نشر صواریخ الباتریوت بمحاذاة الحدود مع سوریا، مبدیا "قلقا ازاء النزعة المتزایدة نحو التسلح" بسبب النزاع فی سوریا.
وبعد موافقة الحلف على الطلب، یفترض ان تقوم المانیا او هولندا او الولایات المتحدة بتسلیم هذه الصواریخ التی تنتجها مجموعة لوکهید مارتن العملاقة الى ترکیا.
ونظرا للمهلة اللازمة المرتبطة بموافقة البرلمان فی المانیا على العملیة، یفترض ان تکون هذه الصواریخ جاهزة للاستخدام فی الفصل الاول من 2013، کما قال دبلوماسی.