وقال حسن حسن فی حوار مع قناة العالم الإخباریة مساء السبت إن من أسموهم اصدقاء سوریا وهم اعداءها عندما اجتمعوا مؤخرا فی الدوحة تحدثوا عن مقررات سریة، والاشراف والحرص على تجمیع عناصر القاعدة والارهاب والممنهج والمنظم والعابر لحدود الدول والقارات لعله أهم البنود السریة التی تم الاتفاق علیها.
وأضاف: نیویورک تایمز أشارت الیوم الى وجود 60 الف مقاتل أجنبی یحملون السلاح فی سوریا، ومنذ عدة أشهر تحدث الإبراهیمی عن وجود أکثر من 40 ألف مسلح أجنبی فی سوریا، فکیف یمکن لأی مواطن تصدیق نفاق امیرکا بأنها تحارب الإرهاب.
وتابع حسن: أمیرکا شنت حربا کونیة تحت ذریعة مکافحة الإرهاب ومحاربة القاعدة، وفی الحقیقة هی من تشرف بشکل مباشر وتبارک وتدعم وتسلح وتدعو الى تقدیم التسهیلات لتوجه کل هؤلاء القتلة الى سوریا.
واعتبر تصریح النائب الثانی فی المخابرات المرکزیة الامیرکیة بأن الوضع فی سوریا یشکل الخطر الاکبر على الأمن القومی الامیرکی، اعتبره یخفی قناعة بأن الشعب والجیش والقیادة السوریة یتصدون لکل القتلة والارهابیین الذین یتم تجمیعهم من شتى دول العالم والزج بهم فی سوریا، وأن المشروع الامیرکی الصهیونی الساعی لتفتیت المنطقة برمتها خدمة للکیان الصهیونی تم ضرب قوائمه.
وقال حسن: الکل یدرک بأن سلطة اردوغان متورطة حتى العظم بتسهیل دخول الارهابیین الى سوریا منذ بدایة الأحداث حتى الیوم، فالجیش الترکی فتح حدوده لتمریر السلاح والمسلحین، رغم أن العلاقات السوریة الترکیة کانت ممیزة وبناء على الاتفاقات التی تم ابرامها تم تنظیف المنطقة التی کانت مزروعة بالالغام بین البلدین.
وأضاف: إن أطراف التآمر وصلت الى درجة الیأس من إمکانیة أخذ سوریا من الخارج بأی عمل عسکری یتم الترویج له وبخاصة فی الایام القلیلة الماضیة، وتدخل أیمن الظواهری بهذا الشکل یدل على إصرار الولایات المتحدة الأمیرکیة على موقفها وهی راعیة الإرهاب الأول، فلماذا لا تمنع الظواهری إذا کانت ترصده؟
وکان مسؤوون فی جهاز الإستخبارات الأمیرکی رصدوا إتصالات لأیمن الظواهری مع جبهة النصرة فی سوریا یبدی فیها الإستعداد لدعم تنظیمه بتحویل سوریا الى ملاذ آمن للجهادیین على حد توصیفه.
فیما تحدثت نویورک تایمز الأمیرکیة عن تدفق المقاتلین بشکل متزاید فی الفترة الأخیرة لیؤسس لتحویل مناطق من البلاد الى ملاذ للمتشددین.