حذر اللواء محمد علی جعفری قائد قوات حرس الثورة الاسلامیة من مغبة شن عدوان عسکری على سوریا بقیادة الولایات المتحدة الامیرکیة و اکد ان على الصهاینة أن یعلموا بأن إشعال أمیرکا للحرب فی المنطقة ، سیؤدی الى زوال «إسرائیل» قریبا ، کما ستکون سوریا فیتنام اخرى للامیرکان .

 

 

واشار اللواء جعفری فی تصریح لوکالة تسنیم الدولیة للانباء الخمیس الى التهدیدات الامیرکیة الاخیرة بشان شن هجوم عسکری على سوریا ، وقال : ان الولایات المتحدة و معها بعض حلفائها کانوا یحاولون خلال السنوات الاخیرة توجیه ضربة لمحور المقاومة بالمنطقة عبر حشد الدعم الشامل للمجموعات الارهابیة و تجهیزهم بمختلف انواع الاسلحة ، وانهم الیوم بصدد شن عدوان عسکری مباشر یستهدف سوریا وشعبها المقاوم بعد فضیحة الفشل الذریع الذی واجهه سیناریو الحرب التی قام بها الارهابیون بالنیابة . کما اکد اللواء جعفری ان الامیرکان و على الرغم من الهزائم العدیدة التی ذاقوا مرارتها فی العراق و افغانستان .. فانهم سیکملون مسلسل هزائمهم بل سیتذوقون مرارة فضیحة اکثر الهزائم التاریخیة ، و ستضحى سوریا مقبرة للغزاة و معرکة اکثر خطورة من فیتنام بل ستضحى فیتنام ثانیة للامیرکان .
واضاف قائد الحرس الثوری : یبدو ان الامیرکان ، و فی ظل الانسیاق للوبی الصهیونی ، یتابعون نهج التهدید بالعدوان العسکری ، و قال : على الصهاینة ان یعلموا ان الهجوم العسکری على سوریا لیس لا یمنحهم فرصة الافلات من قبضة المقاومة فقط ، بل سیفضی الى زوال «اسرائیل» قریبا .
و اشار اللواء جعفری الى ذرائع الامیرکان لشن العدوان و اتهام سوریا زورا باستخدام الاسلحة الکیماویة ، و قال : ان ذاکرة شعوب العالم و خاصة مسلمی المنطقة لم تنس و لن تغیب عنها الفریة التی تذرعت بها امیرکا لشن العدوان العسکری على العراق ، اذ عادت بعد سنوات من العدوان و التواجد العسکری فی هذا البلد ، بذریعة تدمیر اسلحة الدمار الشامل فی العراق ، و الکوارث التی لحقت بالشعب العراقی ، لتعترف انها اخطأت فی المعلومات التی اعتمدتها لشن الهجوم على العراق ، و تؤکد ان العراق لا یمتلک هذا النوع من الاسلحة ، قبل ان تقدم للرای العام العالمی اعتذارا اضطرت له .
و اضاف اللواء جعفری : على حکومات المنطقة و انظمة الرجعیة العربیة ، الذین اعلنوا دعمهم لشن عدوان عسکری على سوریا ، ان یعلموا ان نیران هذه الحرب لن تقتصر على سوریا ، بل ستطال کافة مثیری الحروب و حماتهم .

رمز الخبر 185409