عجت صحف سعودیة بمقالات تشیر الى ما أسمته "الاتفاق الأمیرکی ـــ الایرانی" و "إعادة ایران شرطیا للخلیج (الفارسی)"، وضرورة تقدیم امیرکا تعهدات لهذه الدول، محذرة من إمکانیة خفض أمیرکا من مستوى التحالف الأزلی معها.

وتکلمت صحیفة "الشرق الأوسط" السعودیة، الأحد، عن أن "صفقة بین أمیرکا وإیران قد تؤثر بشکل جذری على أمن دول الخلیج (الفارسی)" على حد تعبیرها، وتساءلت "هل تستطیع الولایات المتحدة والغرب عموما، الاستغناء عن دول الخلیج (الفارسی) وإعادة إیران شرطیا للخلیج (الفارسی)؟".

وتوضح الصحیفة: دار خلال الأیام القلیلة الماضیة حدیث حول اتفاق وشیک بین إیران والولایات المتحدة على حل الملفات العالقة، وتسویة للملف النووی الإیرانی، ورفع للحظر المفروض على طهران، وبالتالی یضعان حدا لقطیعة رسمیة بین البلدین استمرت لما یقارب 34 عاما. ثم جاء اللقاء الثنائی بین وزیری خارجیة البلدین على هامش اجتماع بین مجموعة "5+1" وإیران بشأن ملفها النووی لیرفع مدى صحة هذه المعلومات، ثم الحدث الأکبر الذی أثبت حقیقة هذا الغزل السیاسی بین البلدین اللدودین بالاتصال الهاتفی الذی جرى بین الرئیسین الإیرانی حسن روحانی والأمیرکی باراک أوباما لیؤکد ذلک تلک التکهنات التی جرى تداولها سابقا.
وتشدد الصحیفة السعودیة أن على واشنطن أن تقدم تطمینات ذات مصداقیة إلى دول الخلیج (الفارسی)، وتعهدات بعدم تقدیم تنازلات من دون التشاور مع حلفاء واشنطن فی منطقة الشرق الأوسط؛ لأن "الوفاق الأمیرکی – الإیرانی" یجب ألا یؤدی إلى تأثیرات ونتائج سلبیة على مصالح الأطراف الأخرى فی منطقة الشرق الأوسط، (على حد تعبیرها).
وتسترجع الصحیفة زمن "شرطی الخلیج (الفارسی)" وتقارن ظروف إیران الحالیة مع ظروفها فی ذلک الزمان، وتدعو الدول الخلیجیة الى الالتفاف حول بعضها للوقوف فی وجه ذلک، محذرة من أن أی تقارب امیرکی ایرانی سیکون حتما على حساب مصالح هذه الدول، وعلیها أیضا أن تتوقع إمکانیة أن تخفض الإدارة الأمیرکیة على المدى الزمنی من مستوى التحالف الأمیرکی - الخلیجی القائم منذ فترة طویلة.
 عجت صحف سعودیة بمقالات تشیر الى ما أسمته "الاتفاق الأمیرکی ـــ الایرانی" و "إعادة ایران شرطیا للخلیج (الفارسی)"، وضرورة تقدیم امیرکا تعهدات لهذه الدول، محذرة من إمکانیة خفض أمیرکا من مستوى التحالف الأزلی معها.

وتکلمت صحیفة "الشرق الأوسط" السعودیة، الأحد، عن أن "صفقة بین أمیرکا وإیران قد تؤثر بشکل جذری على أمن دول الخلیج (الفارسی)" على حد تعبیرها، وتساءلت "هل تستطیع الولایات المتحدة والغرب عموما، الاستغناء عن دول الخلیج (الفارسی) وإعادة إیران شرطیا للخلیج (الفارسی)؟".

وتوضح الصحیفة: دار خلال الأیام القلیلة الماضیة حدیث حول اتفاق وشیک بین إیران والولایات المتحدة على حل الملفات العالقة، وتسویة للملف النووی الإیرانی، ورفع للحظر المفروض على طهران، وبالتالی یضعان حدا لقطیعة رسمیة بین البلدین استمرت لما یقارب 34 عاما. ثم جاء اللقاء الثنائی بین وزیری خارجیة البلدین على هامش اجتماع بین مجموعة "5+1" وإیران بشأن ملفها النووی لیرفع مدى صحة هذه المعلومات، ثم الحدث الأکبر الذی أثبت حقیقة هذا الغزل السیاسی بین البلدین اللدودین بالاتصال الهاتفی الذی جرى بین الرئیسین الإیرانی حسن روحانی والأمیرکی باراک أوباما لیؤکد ذلک تلک التکهنات التی جرى تداولها سابقا.
وتشدد الصحیفة السعودیة أن على واشنطن أن تقدم تطمینات ذات مصداقیة إلى دول الخلیج (الفارسی)، وتعهدات بعدم تقدیم تنازلات من دون التشاور مع حلفاء واشنطن فی منطقة الشرق الأوسط؛ لأن "الوفاق الأمیرکی – الإیرانی" یجب ألا یؤدی إلى تأثیرات ونتائج سلبیة على مصالح الأطراف الأخرى فی منطقة الشرق الأوسط، (على حد تعبیرها).
وتسترجع الصحیفة زمن "شرطی الخلیج (الفارسی)" وتقارن ظروف إیران الحالیة مع ظروفها فی ذلک الزمان، وتدعو الدول الخلیجیة الى الالتفاف حول بعضها للوقوف فی وجه ذلک، محذرة من أن أی تقارب امیرکی ایرانی سیکون حتما على حساب مصالح هذه الدول، وعلیها أیضا أن تتوقع إمکانیة أن تخفض الإدارة الأمیرکیة على المدى الزمنی من مستوى التحالف الأمیرکی - الخلیجی القائم منذ فترة طویلة.
 

رمز الخبر 185516