وقال اوباما خلال مؤتمر صحفی مع نظیره الفرنسی فرانسوا اولوند، ان باریس والحلفاء الاخرین ملتزمون بتعزیز الحظر على ایران، واعتبر ان الشرکات الاجنبیة التی تستکشف فرص العمل فی ایران فی حال رفع العقوبات عنها تفعل ذلک على مسؤولیتها الخاصة مهددا باتخاذ اجراءات قاسیة بحقها.
بدوره رد اولاند بأنه لا یسیطر على الشرکات الفرنسیة، مشیرا الى أنه نبهها الى اَن الحظر ما زال ساریا على ایران. واوضح ان العقوبات لن ترفع الا بعد التوصل الى اتفاق نهائی بشأن برنامجها النووی.
وکان وفد اقتصادی فرنسی ضخم یتألف من رؤساء مؤسسات فرنسیة، من بینها شرکة النفط توتال وشرکة صناعة السیارات رینو زاروا طهران لبحث فرص التعاون الاقتصادی مع إیران.
وتشهد إیران زیارات متتالیة لوفود دبلوماسیة واقتصادیة وبرلمانیة بعد اتفاق جنیف النووی الذی وقعته طهران مع الدول الست الکبرى، فی حین یضغط اللوبی الصهیونی الامیرکی نحو إفشال الاتفاق وإبقاء الحظر الظالم على ایران، وهو ماتمثل بتصریحات صدرت من الإدارة الامیرکیة مؤخرا حول "إبقاء الخیار العسکری على الطاولة" وهو ما استهزات به طهران بدورها واعتبرته وهما.