واضاف عراقجی فی تصریح له الیوم الاحد ان هذه الاخبار لا اساس لها من الصحة اطلاقا وعلی الشعب الا یهتم بما تثیره وسائل الاعلام الغربیة بدوافع مختلفة موکدا انه لم یتم الاتفاق علی ای رقم لحد الان فی المفاوضات.
وبشان الالتزامات الواردة فی اتفاقیة جنیف صرح عراقجی بان عدم فرض عقوبات جدیدة وایقاف العقوبات التی کان من المقرر ان تفرض وعدم توسیع العقوبات وتجمید جزء من العقوبات کانت جزء من الاجراءات التی کان مقررا ان یقوم بها الطرف الاخر.
واضاف ان ایران قبلت بان لا تزید عدد اجهزة الطرد المرکزی وان تعمل باجهزة الطرد المرکزی الموجوده لذلک اوقفنا التخصیب بنسبة 20 بالمئة وقمنا باکسدة المواد المنتجة او ترقیقها کما اننا قبلنا بان یتم اجراء سلسلة من الاجراءات الرقابیه خلال هذه الفترة.
وصرح ان هذه الاجراءات لا تملک قیمة فی حد ذاتها وانها اتخذت فقط من اجل تدعیم التفاوض واذا فشلت المفاوضات حتی 24 تشرین الثانی/نوفمبر المقبل فان کافة هذه الاجراءات ستعود الی ما کانت علیه سابقا.
واعرب فی الوقت نفسه عن امله بان یصل الفریق المفاوض الی اتفاق شامل حتی الاسبوع الاخیر من شهر تشرین الثانی/نوفمبر المقبل وان یتم معالجة کافة القضایا والمشاکل من خلالها وبالتالی ان یتم رفع کافة العقوبات.
وبشان اعادة فتح السفارة الایرانیة فی لندن قال عراقجی ان العلاقات بدات من خلال اقامة العلاقات علی مستوی القائم بالاعمال غیرالمقیم وقد وصلنا الی مرحلة بات القائمون بالاعمال مقیمین بید ان ارتقاء المستوی من القادم الاعمال الی سفیر رهن بوجهة نظر اعضاء مجلس الشوری الاسلامی وانه اذا وصل المجلس الی قناعة بان هذا الامر یفید من اجل ارتقاء العلاقات سیتم تحویل القائم بالاعمال الی سفیر.
وحول زیارة رئیس الجمهوریة حسن روحانی الی نیویورک اکد عراقجی ان الرئیس الایرانی لم یتخذ قراره النهائی بعد لاجراء هذه الزیارة لکن ان تقررت الزیارة فانها ستکون مخصصة للامم المتحدة ولا علاقة لها بالمفاوضات النوویة وسیلقی الرئیس روحانی کلمه ویعقد علی هامشها لقاءات ثنائیة.