أکد الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی، إیاد أمین مدنی علی أن خطاب التطرف والعنف الذی یهدف إلا استلاب الإسلام وتملکه، وفر الوقود والمؤونة والذخیرة لخطاب الکراهیة ضد الإسلام.

 

 

 

واضاف إیاد مدنی الیوم الاربعاء فی کلمة القاها فی الجلسة الافتتاحیة لاجتماع وزراء اعلام الدول الاسلامیة الذی تستضیفه طهران: فیما أصبح تیار (الإسلاموفوبیا) یسری فی عقول وأیدولوجیات أحزاب سیاسیة فی أکثر من بلد فی العالم.

وتطرق الأمین العام فی کلمته إلی تحد آخر یواجه العالم الإسلامی یتمثل فی انسیاق أجهزة إعلام فی بعض الدول الأعضاء فی حملات إعلامیة شرسة ومتکررة نحو دول أعضاء أخری، مؤکدا علی أهمیة تناول القضایا العامة بموضوعیة وشفافیة دون الانصراف إلی النقد والتجریح والإساءة لمجتمعات مسلمة أخری بسبب الاختلاف السیاسی.

واستذکر مدنی مشروع مدونة السلوک الإعلامی للمؤسسات الإعلامیة وللخطاب الإعلامی فی الدول الأعضاء، الذی طرح فی مؤتمر وزراء الإعلام فی دورتیه السابعة والثامنة، والذی لم یر النور بعد لتحفظ بعض الدول الأعضاء، داعیا إلی أهمیة أن یتم الاتفاق علی إطار شرف للطرح الإعلامی تحکمه شروط المهنیة.

رمز الخبر 187967