اعترف ریاض الأسعد احد القادة الفارین للجماعات الارهابیة المسلحة فی سوریا بهزیمة میلیشیاته لترکیع الجیش السوری وقتل الروح المعنویة لدى الشعب فی هذا البلد.

 

وافادت قناة الدنیا التلفزیونیة فی تقریر لها بهذا الشان ان ریاض الاسعد الذی یشکل احد مدبری
المؤامرة ضد سوریا اعترف بصراحة ودون ای غموض : ان میلیشیاتنا انهزمت ولم تکسب نجاج یذکر ضد الجیش السوری کما لم تتمکن من تضعیف معنویات الشعب السوری.

وحصلت قناة الدنیا على نسخة من الرسالة الذی کتب ریاض الاسعد الفار الى رئیس الاستخبارات الترکیة "هاکان فیدان"، جاء فیها أن جمیع الجهود لزعزعة استقرار نظام الأسد قد فشلت.

واضاف الاسعد فی هذه الرسالة أن العملیات العسکریة التی نفذها میلیشیاته التی سماها هو بالجیش السوری الحر ضد القوات النظامیة داخل سوریة لم تستطع تحقیق أهدافها رغم استهداف الوحدات والمقرات والشخصیات الموالیة للنظام السوری طیلة الفترة الماضیة .

وفی سبیل ذلک قدم الأسعد مقترحات لتنفیذ مجموعة من الخطط لتحسین الوضع .

وکان تنفیذ عملیات ذات طابع امنی فی مدینة دمشق لزعزعة استقرار أمن العاصمة وریفها وإثارة الغرائز لدى فریق من السوریین من خلال تنفیذ عملیات عسکریة وتفجیرات فی المناطق "السنیة" لتشویه صورة النظام وتقدیم صورة النظام کنظام طائفی ومنع وصول المواد الاستهلاکیة الأساسیة للشعب اسوری (الخبز – الوقود ..) بهدف إحداث ازمة معیشیة وإثارة التململ بین الناس الأمر الذی قد یساعد فی انقلابهم ضد النظام نتیجة الاوضاع الصعبة التی یعانون منها، کان من جملة
مقترحات ریاض الاسعد للجنرال فیدان.

وقال الاسعد فی ختام الرسالة اننا سنبقی بانتظار ملاحظاتکم وتوجیهاتکم للعمل بخطته!.

قال مراسل "الدنیا" هناک مخیم فی ترکیا باسم "کلیس" یُدعى بانه اقیم لایواء اللاجئین السوریین ، ولکنه یضم المخیم عشرات المهربین والمدانین لجرائم جنائیة وکذلک عدد من الجنود الهاربین من التجنید فی سوریا .

واعلن "محمد شکور" احد ممثلی الحزب الجمهوری الترکی فی مجلس هذا البلد ، بعد تفقده لهذا المخیم ،وعدم مشاهدته أحد فی هذا المخیم ، أعلن بانهم(سکان المخیم) " کان قد ذهبوا إلى سوریا لتنفیذ عملیات ارهابیة ، على حزب العدالة والتنمیة تقدیم ایضاحات بشأن ما یجری هنا" . 

وقال "شکور" ان عدد الاشخاص المتواجدین فی هذا المخیم تتغیر دوما.

وأکد ان بعثة مراقبی الامم المتحدة الذین تفقدوا هذا المخیم خلال الایام الاخیرة شهدوا بام أعینهم بان عدد السوریین المتواجدین فی هذا المخیم ضئیل جدا .

رمز الخبر 182385