وأکد النواب الایرانیون أن القرضاوی یشعل نار الفتنة بالنیابة عن الأنظمة العمیلة لامیرکا، بعدما أشعل الفتنة فی العراق.
وشددوا على موقف طهران فی دعوتها للوحدة بین المسلمین، وأوضحوا أن تأکیدات ایران على إیجاد حل سلمی فی سوریا بمشارکة جمیع الاطراف تأتی فی سیاق دعم بلد واجه الکیان الاسرائیلی منذ سنوات طویلة.
وکان رجل الدین یوسف القرضاوی افترى على إیران بهجوم قاس اعتبرها خلاله انها من "أعداء الأمة" بسبب موقفها من الأزمة السوریة، وحض الحجاج على الدعاء علیها فی مکة المکرمة.
وکعادته فی التوسل بالفتنة الطائفیة لاثارة المسلمین، زعم القرضاوی فی خطبة الجمعة التی ألقاها من العاصمة القطریة الدوحة، أن الإیرانیین "خانوا رسالتهم وباتوا یقتلون المسلمین دون بأس لأنهم لیسوا على مذهبهم" (حسب قوله).
واسترسل القرضاوی قائلا: "یجب أن نعلم أن الذین یقاتلونا لیس النظام السوری وحده، بل یقاتل معه الصینیون والروس والإیرانیون الذین یقاتلون برجالهم وأسلحتهم وأموالهم ویقدمون الملایین للمیزانیة السوریة".
وتدعم الولایات المتحدة وقطر والسعودیة المجموعات المسلحة الارهابیة فی سوریا عن طریق ترکیا بالمال والسلاح والعتاد للاعتداء على المدنیین السوریین فی المدن الحدودیة ومهاجمة الجیش ومراکز الشرطة المنتشرة فی هذه المدن.