وفی کلمة له أمام حشود مدینة شیروان بمحافظة خراسان الشمالیة أکد قائد الثورة الاسلامیة أن سبب ذلک توافر الامن والاستقرار السیاسی فی البلاد.
وقال آیة الله خامنئی، ان الاعداء یحاولون زعزعة الاستقرار فی البلاد، داعیاً المسؤولین الى المحافظة على نعمة الاستقرار العظیمة والمهمة من بطش القوى الاستکباریة التی تعتبر خلق عدم الاستقرار فی البلاد، واحدة من أسلحتهم.
واکد ان ای شعب یتمتع بالاستقرار السیاسی والهدوء یستطیع ان یتوجه نحو التنمیة والاعمار والبناء وفی غیر ذلک لا یستطیع ان یستخدم امکانیاته المتاحة من اجل التقدم والازدهار.
واشار آیة الله خامنئی الى محاولات الاعداء لاثارة النعرات الطائفیة وضرب الوحدة فی بدایة انتصار الثورة الاسلامیة وفشل هذه المحاولات قائلا ان الاعداء دفعوا النظام الصدامی البائد لشن هجوم ضد الشعب الایرانی بغیة زعزعة الاستقرار فی ایران کما ان الحرکات الارهابیة فی الداخل ساعدت النظام العراقی البائد ولکن ما حصل کان یختلف تماما مع استراتیجیة الاعداء ومخططاتهم.
واکد قائد الثورة الاسلامیة ان الحرب المفروضة ضد ایران عکس ما کان یتوقعه الاعداء ساعدت على اضفاء الوحدة فی المجتمع الایرانی ولذا على الجمیع ان یثمن هذه الوحدة ویسعى الى الحفاظ على الامن والاستقرار والهدوء السائد فی البلاد.
واشار آیة الله خامنئی الى قرب الانتخابات الرئاسیة فی ایران داعیا المسؤولین فی البلاد الى الابتعاد عن اثارة الخلافات السیاسیة فی المجتمع الایرانی.