عشرات السیارات الملیئة بالعائلات شوهدت أمس و هی تخرج من بنی ولید، بعد الاشتباکات، التی وقعت السبت بین القوات النظامیة والمقاتلین، الذین تصفهم الحکومة بأنهم مجرمون موالون لنظام القذافی، وأسفرت عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة أکثر من 200 أخرین.
و تعتبر السلطات اللیبیة أن مدینة بنی ولید، التی تقع على مسافة 185 کلم جنوب شرق طرابلس أصبحت بؤرة لعدد کبیر من الخارجین عن القانون من أعداء الثورة وحتى المرتزقة.
اشتباکات السبت تعد الأحدث فی سلسلة من الاشتباکات فی بنی ولید، والتی تأتی بعد عام من مقتل الزعیم اللیبی السابق، معمر القذافی.
و فی سیاق متصل، شارک أمس عشرات من أبناء مدینة بنی ولید فی مسیرة نحو مبنى المؤتمر الوطنی العام فی طرابلس للاحتجاج على الهجوم على مدینتهم وعلى التقاریر، التی تتحدث عن وجود عناصر من النظام السابق فی المدینة، لتبریر الهجوم علیها.