من المقرر أن یبدأ الرئیس المصری محمد مرسی الیوم حوارا مع القوى السیاسیة للخروج من الأزمة التی تشهدها البلاد.

 

ونقل مصدر رئاسی للعالم أن 7 أحزاب سیاسیة وافقت على الحوار، فیما تحدث قیادیون من المعارضة عن انسحاب عمرو موسى من جبهة الانقاذ، معلنا استعداده للقاء مرسی.
من جهتها، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنی المصریة رفضها رسمیا المشارکة فی الحوار ما لم یلغ الاعلان الدستوری.
وأکدت الجبهة فی بیان رفضها للحوار نظرا لافتقاره لأبجدیات التفاوض الحقیقی وتجاهله للمطالب الأساسیة المتمثلة بإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور منتصف الشهر الجاری.
من جهته، أعلن نائب الرئیس المصری محمود مکی استعداد محمد مرسی لتأجیل الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر منتصف الشهر الجاری شرط تحصین هذا التأجیل من الطعن أمام القضاء.
وقال مکی إن الإعلان الدستوری یلزم الرئیس بعرض مشروع الدستور على الإستفتاء خلال فترة لا تتجاوز خمسة عشر یوما، مشددا على ضرورة أن تقدم القوى السیاسیة الراغبة فی التأجیل ضمانة بعدم الطعن بعد ذلک بقرار الرئیس، وعدم اتهامه بمخالفة الإعلان الدستوری.
کما أعلن مکی تأجیل استفتاء المصریین على مسودة الدستور فی الخارج.
فی هذه الاثناء، أعلنت القوى الاسلامیة المصریة عزمها تنظیم تظاهرات ملیونیة الیوم فی المیادین العامة تحت شعار "حمایة شرعیة الرئیس محمد مرسی".
من جهة ثانیة انسحبت قوات الشرطة من محیط قصر الاتحادیة الرئاسی بعد أن اقتحم آلاف المتظاهرین الحواجز الموضوعة أمام القصر، ووصلوا الى بواباته وأسواره.
هذا واصیب عشرات المتظاهرین فی اشتباکات بین مؤیدین للرئیس المصری محمد مرسی ومعارضین له فی عدد من المدن.
ففی مدینة کوم حمادة بمحافظة البحیرة اصیب أکثر من 50 متظاهرا، کما جرح 3 آخرون فی کفر الشیخ شمال القاهرة، وفی محافظة الشرقیة هوجمت مقرات حزب الحریة والعدالة التابع للاخوان المسلمین، اضافة الى منزل للرئیس مرسی، وفی الاسکندریة، اقتحم متظاهرون مقر المجلس الشعبی المحلی وحطموا نوافذه.
وأکد نائب المحافظ حسن البرنس لمراسل العالم سرقة مستندات تدین بعض رموز النظام السابق.
 

رمز الخبر 183866