وقال المسؤول الروسی فی تصریح صحفی الثلاثاء فی تقییمه لنتائج اللقاء الذی عقد بین الطرفین على مستوى الخبراء فی اسطنبول یومی الاحد والاثنین الماضیین: "یمکن القول بإیجاز إن هناک تقدما بطیئا"، مؤکدا أن "هناک تحرکا فی الاتجاه الصحیح".
وأوضح ریابکوف أن المشاورات على مستوى الخبراء کانت ضروریة لمناقشة الجوانب والتفاصیل الفنیة التی طرحت فی اطار الجولة السابقة من المفاوضات فی مدینة ألماتی الکازاخیة أواخر الشهر الماضی.
وأضاف أن "هذا لیس مجموعة أفکار، بل جوانب ملموسة یدرسها الخبراء، بما فی ذلک العلماء النوویون، فقد جرت مناقشة هذه المواضیع ونعتبر أن هناک تقدما بطیئا".
وأکد المسؤول الروسی ان "القاعدة قد وضعت (لتحقیق هذا التقدم)، والآن حان الوقت لمواصلة العمل على ایجاد حلول وسط".
وأضاف: ان الجانب الایرانی "إطلع السداسیة على أولویاته ورغباته، والایرانیون بدورهم یعرفون ما یثیر القلق لدى السداسیة، فالهدف الآن هو الجمع بین هذه المواقف".
کما تطرق الى اللقاء المرتقب بین الطرفین فی ألماتی وقال: "إن موسکو ترغب فی ترسیخ التوجهات الایجابیة التی ظهرت أثناء الجولة السابقة من المفاوضات".