وقال علی الموسوی، المستشار الإعلامی لرئیس الوزراء العراقی، فی تصریح صحفی یوم 7 ابریل/نیسان "إن رئیس الوزراء نوری المالکی، أصدر الیوم قراراً منح بموجبه الوزراء الکرد إجازة، بعد انقطاعهم عن حضور اجتماعات مجلس الوزراء منذ أسابیع". وأضاف الموسوی، أن المالکی، قرر أیضاً إسناد الحقائب الوزاریة التی کان یشغلها الوزراء الکرد لوزراء آخرین بالوکالة. یُذکر أن القیادی فی الاتحاد الوطنی الکردستانی برهم أحمد صالح، کان قد أکد فی 12 مارس/آذار الماضی، أن الکرد لم یقرروا بعد الانسحاب من الحکومة بل مراقبة الوضع والتشاور، مشیرًا إلى أن جمیع الاحتمالات مفتوحة، فیما اعتبر أن المشکلة مع بغداد لیست مشکلة الکرد وحدهم بل مشکلة نظام حکم . وکان المالکی جدد دعوته یوم 6 ابریل/نیسان الى حل البرلمان واجراء انتخابات مبکرة، مشیرا إلى أن هذا الاجراء سیفضی الى استثمار عام کامل من عمر الحکومة الحالیة التی وصفها بأن أعمالها معطلة بصورة شبه کلیة. واعتبر المالکی ان الدعوة لانتخابات مبکرة قد تغیر الخارطة السیاسیة للحکومة الحالیة التی تسیر وفق نظام المحاصصة، على حد وصفه، مشدداً على ضرورة ان تحکم البلاد أغلبیة سیاسیة .