وأشار ظریف فی صفحته الشخصیة على شبکة التواصل الاجتماعی، الى انه یعتزم الاتصال بنظیره الباکستانی الیوم للتباحث بشأن هذه الحادثة الارهابیة المروعة وقال، إن وزارة الخارجیة عبأت یوم أمس جهودها للقیام بالتحرکات اللازمة للتعاطی مع هذا العمل اللاإنسانی الذی یعتبر نموذجا للارهاب الدولی وتفشی التطرف فی المنطقة.
وأضاف، انه على الزملاء الذین ینتقدون متابعة قضایا مثل سوریا وافغانستان أن یلتفتوا الى هذه النقطة، وهی أن حادثة سراوان الألیمة تعد إنموذجا لنتائج تفشی التطرف فی المنطقة.
وقال ظریف، إن التطرف والارهاب لا یعرفان حدودا، وإن الامن فی عالم الیوم لا یتجزأ، لذا فاننا ومن اجل صون أمن البلاد لا بد لنا من المساعدة بإرساء الأمن فی المنطقة ایضا.
وأشار وزیر الخارجیة الایرانی الى استقباله المبعوث الاممی الخاص فی الشأن السوری الاخضر الابراهیمی والمباحثات التی أجراها معه، وکذلک المؤتمر الصحفی المشترک الذی عقداه إثر اللقاء وقال، لقد تباحثنا بشأن إعادة السلام الى ربوع سوریا والأمن للمنطقة.
وتابع: کانت لی قبل 12 عاما مباحثات جیدة وناجحة مع السید الابراهیمی فی مؤتمر بون لارساء السلام فی افغانستان بعد التخلص من طالبان، ونأمل بأن نتمکن الآن أیضا فی المساعدة بوقف اراقة الدماء فی سوریا.