وفی تصریحات ادلى بها لوکالة انباء فارس وصف تخت روانجی اجتماع جنیف 3 المقبل بمثابة اختبار للطرف المقابل.
واعرب عن اسفه لان احد بلدان مجموعة 5+1 عرض تعدیلات على النص المقترح للاتفاق خلال اجتماع جنیف 2 بعد توصل المشارکین الى وجهات نظر متقاربة خلال ثلاثة ایام من الاجتماع ماادى الى عرقلة التفاهم بین الجانبین.
واوضح ، انه لااحد یتوقع التوصل الى حل لمثل هذا الموضوع المعقد خلال اجتماع او اجتماعین فقط حیث ان الموضوع النووی الایرانی یضم ابعادا تقنیة دقیقة ومعقدة للغایة.
ولفت الى ان احد بلدان مجموعة 5+1 اثار مواقف قصوى فی اجتماع جنیف 2 والتی لم تکن تتناسب مع ظروف المفاوضات ماادى الى تاجیل الجلسات المقررة بین ایران و 5+1 عدة مرات بسبب شؤونهم الداخلیة.
واعتبر ان التعدیلات التی ادخلت على نص مسودة الاتفاق اسفرت عن زعزعة الاتزان بین الجانبین وفی النهایة شعرا بالحاجة الى مزید من المشاورات ومن ثم تقرر تحدید 20 نوفمبر الجاری موعدا للاجتماع المقبل.
واعرب عن امله بان لاتثار القضایا السابقة خلال الاجتماع القادم وان یحصل دفع جدید للعملیة التفاوضیة.
وعما اذا کان اجتماع جنیف 3 یشکل استمرارا لاجتماع جنیف 2 قال ان الجانب الایرانی یؤکد ان الاساس هو نص مسودة الاتفاق الذی تم التوصل الیه ومن ثم التحرک الى الامام.
وشدد على ان ایران لدیها خطوط حمراء لایمکن تجاوزها وینبغی رؤیة موقف الطرف الاخر وعما اذا کانت لدیه نظرة موحدة ام لا.
وردا على سؤال عما اذا کان اجتماع جنیف 3 المقبل سیکون على المستوى الوزاری قال ان الاطراف اتفقت ان یکون الاجتماع المقبل على مستوى مساعدی الوزراء "ولو توصل الجانبان الى اتفاق فانه لایستبعد عقد اجتماع بینهما على المستوى الوزاری".
ووصف مارددته وسائل الاعلام حول المقترحات الایرانیة بانها تفتقر الى الدقة وقال ان جانبا منها صحیح الا انها غیر کاملة.
واوضح ان الفریق المفاوض الایرانی یدخل المفاوضات وفق جدول اعمال وان کبار المسؤولین فی البلاد على اطلاع دقیق بمسار المفاوضات.
ونفى حصول ای تغییر فی تشکیلة الفریق الایرانی النووی المفاوض او مکان الاجتماع المقبل.